كتاب الشعر لم يترك
لنا وصفا نُجلِّيهِ
وصمتى حين تحضرنى
بمحرابى أناجيهِ
فلا تسمع سوى همْسٍ
بصوت النبضِ يُعليهِ
إذا عينى التقتْ عيناً
حنينُ الشوقِ يُدنيهِ
ويصحو فى الهوى ألمى
زفيرا حار ما فيهِ
لماذا أَنْتَ تعذيبى؟
عليلُ القلبِ يُضنيهِ
نياط القلب قد لفظتْ
شقاء البُعدِ تسقيهِ
فهاتِ يديك تحضننى
ودعْ شفتى تصليهِ
أنا المكظومُ فى ألمٍ
فهلْ تأتى تُداويهِ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة