العنوان هو اسم فيلم للفنان القدير ممدوح عبد العليم، والحقيقة هو مضمون لكل حكومات وأنظمة الدول المتقدمة التى أثبتت كيف عاشت هذه الأنظمة سنوات طويلة تبيع الوهم والنصب لمواطنيها، نعم النصب فعندما تعجز حكومات أوروبا وأمريكا أمام فيروس مثل كورونا فهذا ليس عيبا.
أما عندما تعجز هذه الحكومات عن إيجاد أماكن لمصابى الفيروس في مستشفياتها أو أجهزة التنفس الصناعي فمعني هذا أن هذه الأنظمة باعت لمواطنيها التورماي، وأن الديمقراطيات العريقة لا تنتج غالبا أفضل من يحكم، وإذا كانت نتائج الانتخابات في الدول المتقدمة تحكمها في الغالب من يستطيع أن يوفر نظاما صحيا أفضل فهنا النصباية تظهر بوضوح حين يمرض فجأة تقريبا واحد فى الألف إلى ربع فى الألف من عدد السكان فلا يجدون من يعالجهم، ولا يجدون أماكن في المنشآت الصحية.
وهنا يجب أن نرفع القبعة الي كورونا أولا، لأنه كشف الحقيقة المرة وهي أننا أمام أبطال من ورق
وثانيا: لأنه أوضح لنا أن الدول الأقل لم تتباهي يوما بقدراتها وإنما أداروا الأزمة بمنتهي البراعة والحنكة،
وليبحث العظماء عن ميزانياتهم الصحية.
وليبقي الله ويحافظ على من يحب بلده ولا يكذب على شعبه... تحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة