أسوأ ما شعرت به فى حياتى.. بريطانى يروى لحظات مرعبة خلال إصابته بكورونا.. فيديو

الثلاثاء، 31 مارس 2020 02:17 م
أسوأ ما شعرت به فى حياتى.. بريطانى يروى لحظات مرعبة خلال إصابته بكورونا.. فيديو مات دوكراى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتأكيد أنه أسوأ ما شعرت به فى حياتى، بهذه الكلمات وصف الشاب البريطانى "مات دوكراى"، تفاصيل مرعبة وعصيبة عن إصابته بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، خاصة بعد اكتشاف إصابته أيضا بالالتهاب الرئوى وتلف إحدى رئتيه وعمل الأخرى بشكل ضعيف للغاية.

90347687_10157903868040390_7283689944701206528_o
 

فى لقاء تلفزيونى، مع قناة "سكاى نيوز البريطانية"، روى دوكراى، تفاصيل إصابته بالفيروس، حيث ترجع بداية قصة الإصابة، إلى اتصال زوجة "دوكراى" بالطوارئ بعد السعال الشديد لزوجها وعدم قدرته على الجلوس بشكل مستقيم، وبمجرد دخوله المستشفى، وجد الأطباء أن إحدى رئتيه انهارت، والأخرى ليست جيدة على الإطلاق.

وأشار "مات" صاحب الـ39 عاما، أنه ظل فى المستشفى بمفرده، لأن عائلته تم منعها من دخول غرفته، كما أن العائلة لم تتمكن من إدراك طبيعة مرضه حيث ارتدى الأطباء سترات الطوارئ الصفراء وظلوا يتحدثون من خلال الأقنعة.

90299594_10157914253445390_1089603030849945600_o
 

وقال دوكراى، إن من حوله فى وحدة العناية المركزة لم يكونوا فى سن الثمانين أو التسعين عاما، بل كان هناك أناس فى نفس عمرى، مضيفا: "فى البداية اعتقدت إصابتى بنزلة برد أو أنفلونزا عادية، وليس مرض كوفيد-19، لقد لاحظت الأعراض لأول مرة عندما توجهت إلى استاد ويمبلى لحضور نهائى كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم فى الأول من مارس، حيث كنت أعانى من السعال الجاف الشديد والصداع".

90514481_10157904014790390_4920452123574927360_o
 

وتابع دوكراى: "هنا أدركت أن الأمر أكثر خطورة بعد أن أرسل لى والداى جهازا يقيس معدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين، وبينما كان يجب أن يشير الجهاز إلى 96% كانت القراءة فى حدود 88%، وفى الوقت الذى دخلت فيه إلى المستشفى، قبل تسعة أيام، كان مات يعانى من سعال وفقد لحاستى التذوق والشم، وبمجرد وصولى تم نقلى إلى غرفة العزل، جاء رجلان يرتديان سترات صفراء وأخذا مسحات على الفور ثم بدأ القلق يتزايد على ملامحهما.

89265418_10157847243570390_5547477001868148736_o
 
وتابع دوكراى: "كان الأمر يشبه مشهدا من فيلم، عائلتك ليست معك ولا تعرف ما يحدث، ولا يمكن لأحد أن يشرح لك، ولا يمكنك سماع الناس بشكل صحيح لأنهم يتحدثون من خلال الأقنعة، لقد كان الوضع مرعبا جدا"، مضيفا: "بمجرد أن أصبحت فى العناية المركزة، تم توصيلى بأجهزة وكان بإمكانى سماع كل جرس إنذار".
81503891_10157647473000390_7320177139284705280_o
 

وأضاف: "لقد انهارت رئتى وفشلت، ولم تكن رئتى الأخرى تعمل بشكل جيد على الإطلاق، ومع كل ما يجرى وأعراضى، كانت المرحلة التالية هى وضعى على جهاز تنفس"، كاشفا: "اتضح أن جهاز التنفس الصناعى هو مجرد دعم بديل عن العلاج، وكان هذا الأمر أكثر رعبا لأنه لا يوجد علاج حقيقى لكوفيد-19".

وتابع الشاب البريطانى، فى النهاية لم يتم وضعى على جهاز التنفس، لكن تم تزويده بالأكسجين عبر أنبوب أنفى، وعندما بدأت فى التحسن، كان بإمكانى الشعور بكل شيء وكأنى أعود مرة أخرى.

99
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة