مقالات صحف الخليج.. أمل عبد العزيز الهزانى تحلل كورونا فى نظرية المؤامرة.. عبدالله المدنى يتحدث عن ملك ماليزيا وأحلام مهاتير وتحالف الضرر.. فيصل عابدون يسلط الضوء على نتنياهو والرياح المتقلبة

الثلاثاء، 03 مارس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. أمل عبد العزيز الهزانى تحلل كورونا فى نظرية المؤامرة.. عبدالله المدنى يتحدث عن ملك ماليزيا وأحلام مهاتير وتحالف الضرر.. فيصل عابدون يسلط الضوء على نتنياهو والرياح المتقلبة مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تقديم رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد استقالة مفاجئة من منصبه إلى ملك ماليزيا الذى قبلها، مطالبا إياه الاستمرار بمهامه منعا لأى فراغ دستورى. هذه الخطوة لم تكن متوقعة من رجل عرف عنه شراهته للسلطة إلى درجة أنه قلب الطاولة على حزب المنظمة الملايوية الوطنية المتحدة (أومنو UMNO)، وهو الحزب السياسى الذى نشأ به، وصعد من خلاله إلى السلطة وحكم باسمه نحو ربع قرن

 

أمل عبد العزيز الهزانى
أمل عبد العزيز الهزانى

أمل عبد العزيز الهزانى: كورونا فى نظرية المؤامرة

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن فى الفيلم الأمريكى - البريطانى "Kingsman: the secret service"، تدور الأحداث حول زرع شرائح في أجهزة الجوال المحمولة، يُبث من خلالها موجة صوتية تثير مركز العنف فى الفص الدماغى الأمامى للإنسان، مما يجعل منه قاتلا. والفكرة هنا أن شركة خدمات سرية تستهدف التقليل من عدد سكان الأرض، بحيث يتصارعون، ويقتل بعضهم بعضا، وتبقى النخبة التى تختارها الشركة ومثل هذه الأفلام المثيرة الكثير، يحكى عن التلاعب بالشفرة الوراثية للإنسان فيولد مسخ، أو وحش، يكمل باقى القصة مع البطل. عدد لا أحصيه من أفلام تدور حول نظريات الإبادة بالفيروسات أو البكتيريا، وتصور المراكز البحثية وكأنها أداة شر، وتصور الباحثين وكأنهم مجرمون أو قناصة يصطادون حياة الناس.

هذه الأفلام فى الوعى الفردى أو الجمعى ساهمت فى التشويش على عمل العقل، حينما يحلل أمرا واقعا. فيروس كورونا (COVID-19)، الذى بدأ فى الصين، كان باعثا للتفكير فى أن وراءه مؤامرة، من الولايات المتحدة أو إسرائيل أو بريطانيا. فإن كان من أمريكا، فلأنها تستهدف التجارة الصينية التى تهدد السوق الأمريكية.

وإن كانت إسرائيل فهى تنشر المرض فى المنطقة العربية والعالم لتخرج فى آخر الحلقة بأكسير الحياة الذى يمكّن اليهود من السيطرة على العالم. أما بريطانيا، ذات التاريخ السيئ فى المنطقة العربية، فلأنها تطمع فى أن تعود من جديد الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس.

 

عبدالله المدنى
عبدالله المدنى

عبدالله المدنى: ملك ماليزيا وأحلام مهاتير وتحالف الضرر

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، مؤخرا قدم رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد استقالة مفاجئة من منصبه إلى ملك ماليزيا الذى قبلها، مطالبا إياه الاستمرار بمهامه منعا لأى فراغ دستورى.

هذه الخطوة لم تكن متوقعة من رجل عرف عنه شراهته للسلطة إلى درجة أنه قلب الطاولة على حزب المنظمة الملايوية الوطنية المتحدة (أومنو UMNO)، وهو الحزب السياسى الذى نشأ به، وصعد من خلاله إلى السلطة وحكم باسمه نحو ربع قرن، وذلك حينما أسس فى مطلع يناير 2018 حزبا جديدا (حزب بيرساتو) ودخل به ائتلافا سياسيا تحت مسمى تحالف الأمل مع أربعة أحزاب أخرى، أبرزها حزب عدالة الشعب بقيادة ألد أعدائه أنور إبراهيم، لخوض الانتخابات العامة وإطاحة رئيس الحكومة السابق نجيب رزاق بحجة الفساد، والمعروف أن الائتلاف المذكور فاز فى انتخابات مايو 2018 وتم الاتفاق حينها أن يقود مهاتير ماليزيا لمدة عامين يسلم بعدها سلطاته لإبراهيم الذى كان يوما ما مرشحا لخلافته لولا الدس ضده واتهامه بتهم شنيعة، يأنف منها المسلمون الماليزيون.

 

فيصل عابدون: نتنياهو والرياح المتقلبة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، دخل رئيس الوزراء الإسرائيلى الانتخابات الثالثة وهو يتقلب بين اليأس واليقين. فهذه قد تكون آخر فرصة له للبقاء فى سدة الحكم، وفقدانها قد يعنى إطاحة كل تاريخه السابق وأسطورته التى يحاول بناءها باعتباره الرجل الذى قضى أطول فترة فى مقعد رئيس وزراء لدولة الاحتلال. فقدانه للانتخابات قد يعني دخوله السجن مداناً بتهمة الفساد. وفى هذه الحالة، فإن أى إنجازات أخرى يتصور أنه قد حققها، تبقى هامشية فى أهميتها وعديمة القيمة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة