ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى اليابان لـ 980 حالة

الثلاثاء، 03 مارس 2020 11:28 ص
ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى اليابان لـ 980 حالة رئيس وزراء اليابان شينزو أبى
طوكيو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 980 حالة، بينهم 706 حالات على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" التى خضعت للحجر الصحى فى ميناء "يوكوهاما"، وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس بلغت 12 حالة بينهم ست حالات على متن السفينة "دايموند برنسيس".. وقالت الوزارة إن 57 شخصًا حالتهم خطيرة من بينهم 34 شخصًا على متن السفينة.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

من جهته أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الثلاثاء، عن أمله في تحقيق الاستفادة الكاملة من صندوق الاحتياطي النقدي لعام 2019 والذي يقدر بقيمة 270 مليار ين (أي ما يعادل 5ر2 مليار دولار) للحصول على حزمة طواريء جديدة تهدف إلى التصدي لتفشي فيروس كورونا الجديد.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن حكومة طوكيو تخطط لصياغة الحزمة المالية بحلول 10 مارس الجاري للمساعدة في تخفيف التأثير على الآباء بسبب قرار آبي الأسبوع الماضي بإغلاق جميع المدارس في البلاد وتعزيز الخدمات الطبية ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تناضل للبقاء، ولكن آبي لم يعلن بعد عن المبلغ المحدد.

وقال آبي - في جلسة برلمانية - "سنقرر ما إذا كنا سنستخدم كل الأموال النقدية في الصندوق عندما ننتهي من تفاصيل الحزمة المالية في العاشر من مارس، نود الاستفادة الكاملة منها قدر الإمكان".

وفي مواجهة انتقادات لاستجابة حكومة آبي البطيء على تفشي المرض، تقدم آبي بطلب مفاجيء الخميس الماضي بإغلاق جميع المدارس في اليابان اعتبارا من هذا الأسبوع وحتى عطلة الربيع التي تنتهي عادةً في أوائل أبريل.

وأوضح آبي أن الإغلاق ضروري لمنع انتقال العدوى بين المجموعات، على الرغم من صدمة العديد من أولياء الأمور والطلاب والمدرسين ومسؤولي الحكومة المحلية من هذا القرار.

وكشفت الحكومة اليابانية عن حزمة الطواريء الأولى التي بلغ مجموعها 15.3 مليار ين في منتصف فبراير، وخصصت معظم الأموال لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة، بدءا من تطوير مجموعات الاختبارات السريعة واللقاح الذي سيمكن المزيد من المستشفيات من مكافحة الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة