في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجلس النواب، في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، تتواصل عمليات التعقيم المستمر والدائم لكافة أروقة المجلس، حيث يقوم المكلفون يومياً بإجراءات التطهير.
كما وجهت الأمانة العامة للمجلس بقيادة المستشار محمود فوزي، بوضع ما يشبهة علامات مرورية، في الأروقة المختلفة لاسيما أمام المصاعد لمنع التزاحم ما بين رواد المجلس سواء من النواب أو الموظفين أو وسائل الاعلام، بحيث يكون هناك فاصل بين من يرتاد المصعد ومن يسير في الممر.
ويأتي ذلك بالإضافة إلي وضع العلامات داخل المصاعد "الاسانسير" لتوزيع من يصعون من خلاله إلي الأدوار العلوية، وذلك منعا للتزاحم.
وكان مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، قد رفع درجة الإجراءات الوقائية والأحترازية المتخذة لتحصين المجلس من فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 9"، وذلك بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس.
ورصد "اليوم السابع" تطبيق هذا الأجراء الاحترازى، حيث تم تزويد كافة البوابات بككاشف للحرارة، حيث يتم قياس درجة الحرارة لكافة المترددين على المجلس كشرط قبل دخولهم من البوابة الإليكترونية، والتأكيد من استقرار درجة الحرارة عند معدلاتها الطبيعية.
وقال الأطباء المختصون بالمجلس، إنه حال رصد أى ارتفاع في درجة حرارة أيا من المترددين علي المجلس، وإذا ثبت أنها أكثر من 37.3 يتم فحصه بإحدى العيادات المجهزة طبياً للتأكد من سبب ارتفاع درجة الحراره، ولا يسمح بدخولة إلى المجلس إلا بعد موافقة القطاع الطبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة