دندراوى الهوارى

تحية لكتيبة الأطباء والممرضين.. والعار للخونة والدجالين والمحتكرين والمستغلين

الأحد، 29 مارس 2020 09:41 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النجاح الذى حققته الصين فى مكافحة فيروس كورونا، وإعادة الحياة الطبيعية تدريجيا فى معظم المقاطعات، دفع معظم المراكز البحثية والأكاديميات العلمية الشهيرة فى مختلف دول العالم، للاعتكاف على دراسة النجاح الصينى، لدرجة أن كل الحالات المصابة بالفيروس وتم اكتشافها خلال الساعات القليلة الماضية فى الصين، هى لأجانب قادمين لها، وليس من الصينيين أنفسهم.
 
فى المقابل، فإن الفيروس ينتشر فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بشكل سريع وعنيف، طال رموز دول، لدرجة أن فى بريطانيا أصيب رئيس وزرائها ووزير الصحة ورئيس الخدمات الطبية، بجانب الأمير تشارلز، بالفيروس اللعين، ويوما بعد يوم يزداد عدد المصابين، وأيضا المتوفين، ما دفع المراكز البحثية إلى دراسة الأمر، وبذل الجهود المضنية لمعرفة السبب.
 
أحد المراكز البحثية، اعتكف على دراسة الحالة، واستطاع أن يوصف الفيروس إلى نوعين، الأول صينى، والثانى أوروبى، وأكد فى تقرير له، أن النوع الصينى أقل خطرا من النوع الأوروبى الشرس، والذى ينتشر بشكل سريع وعنيف.
 
المركز البحثى، أوضح أن الفيروس الصينى والأوروبى، من سلالة واحدة، كورونا كوفيد 19 لكن النوع الأوروبى، تحور، وصار شرسا، أكثر من الذى ظهر فى الصين، ويعكف المركز البحثى لدراسة سبب شراسة تحور كورونا فى أوروبا وأمريكا، وأكدوا أن الفيروس الذى انتقل من الصين إلى دول الشرق الأوسط على سبيل المثال، كان أقل شراسة، بينما الدول التى انتقل إليها الفيروس الأوروبى، تعانى فى مكافحته، وينتشر فيها بشكل سريع وعنيف، مثل إيران..!!
 
فيروس كورونا، وحالة الرعب التى زرعها فى قلوب الشعوب فى مختلف دول العالم، دفع أنظمة الحكم إلى رصد ميزانيات ضخمة، لمواجهة ومكافحة الفيروس اللعين، ويقبع الباحثون والمتخصصون فى مكافحة الفيروسات، فى معامل المراكز البحثية والأكاديميات الطبية والعلمية الشهيرة، للبحث وإجراء التجارب للتوصل إلى لقاح يكافح الفيروس، وخلال الساعات القليلة الماضية، توصلت شركة أدوية فى كوريا الجنوبية، إلى تحليل فيروس كورونا، يستطيع أن يعطى نتائج الاختبار فى 10 دقائق فقط، وأهمية هذا الاختبار، أنه يستخدم فى المطارات والموانئ، والمستشفيات أيضا، بشكل سريع، كما أن الأشخاص العاديين يستطيعون إجراء اختبار التحليل بأنفسهم، بجانب الاتجاه لتطوير مصل «السل» لاستخدامه فى مكافحة كورونا..!!
 
وفى مصر، تلعب كتيبة الأطباء والممرضين، دور البطولة فى معركة مواجهة فيروس كورونا، بثبات وتفانٍ غير مسبوقين، الجميع يسارع لمقدمة الصفوف لإنقاذ المصابين، ويواصلون العمل ليل نهار فى المستشفيات، ليستخرجوا من مخزون الألقاب التى كانت تطلق عليهم فى الماضى، مثل الحكيم، وملاك الرحمة.
أطباء مصر وممرضوها، بجانب رجال الجيش والشرطة، يشكلون مثلث إنقاذ حياة الناس من أخطر فيروس يواجه العباد ويهدد حياتهم للخطر الداهم، لذلك وجب علينا جميعا أن نضع هؤلاء الأبطال فوق الرؤوس، وبين شفرات العيون.
 
وعلى النقيض، يجب الضرب بيد من حديد، للمحتكرين من تجار وصناع، الذى يستغلون الظرف الراهن، ويرفعون الأسعار، لتحقيق أرباح كبيرة، من تجارة سوداء، دون إدراك أن المال لن يحميهم من الإصابة بالفيروس اللعين، وأن توابيت جثث الموتى مفتوحة على مصراعيها، الأمر ينسحب على الخونة والدجالين والمنجمين، الذين قرروا مواجهة الفيروس بتنظيم المسيرات لمواجهة الفيروس، وهو الظاهر، بينما الباطن هو توظيف حياة الناس لتحقيق أهداف سياسية، بوضاعة وخسة لا مثيل لها فى التاريخ.
 
وستتمكن مصر بعلمائها وأطبائها وممرضيها وجيشها وشرطتها، من مواجهة الفيروس، وعدم انتشاره.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة