فى هذه الأيام تسود العالم موجة من الاضطراب والخوف من جراء انتشار فيروس خطير غير مسبوق سريع الانتشار والانتقال، وفى خلال أيام معدود كان له من الضحايا ما يعد بالآلاف والبكتيريا والكائنات الأخرى الناقلة للإمراض ليست بعيدة عن جسم الإنسان وجلده وكل أعضائه، وقد يكون الإنسان سليما معافى ولكنه يحمل الميكروب دون أن تظهر عليه أعراض ويمكن أن ينقله لغيره دون أن يصاب هو.
وتوجد البكتيريا بشكل طبيعى على جلد الإنسان كما قال العلماء ولا تسبب أى مشاكل؛ لكن قد تؤدى إلى عدوى بسيطة فى الجلد، وتصبح أخطر إذا انتقلت داخل الجسم (مثل: مجرى الدم، والمفاصل، والعظام، والرئتين، القلب)؛ حيث تنتج جراء استخدام المضادات الحيوية بكثرة وبطريقة خاطئة تنتقل من شخص لآخر؛ حيث إن لها القدرة على العيش لفترة كافية فى الكائنات غير الحية مثل الوسائد والمناشف). كما أنها قادرة على العيش فى الأماكن الجافة، وفى درجات حرارة عالية، وتنتقل عن طريق
الاتصال مع شخص مصاب.
• الأماكن المزدحمة.
• المشاركة فى استخدام الأدوات (مثل: أمواس الحلاقة وغيرها).
• الأسطح الملوثة (مثل: مثل مقابض الأبواب وغيرها).
• التعامل مع حيوانات حاملة لمسببات المرض.
والفئات الأكثر عرضة هي:
• الأشخاص المقيمون فى المستشفيات.
• كبار السن.
• العاملون فى المجال الرعاية الصحية.
• مرضى غسيل الكلى.
• المصابون بضعف فى الجهاز المناعي.
• الأشخاص المصابون بحروق فى الجلد
• وفى الختام نسأل الله تعالى السلامة والعافية لجميع البشر فى كل مكان على وجه الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة