محمد سيد طنطاوى عين وكيلا للأزهر ولم يعمل بها ساعة واحدة.. اعرف السبب

الجمعة، 27 مارس 2020 06:00 م
محمد سيد طنطاوى عين وكيلا للأزهر ولم يعمل بها ساعة واحدة.. اعرف السبب الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف  "28 أكتوبر 1928 - 10 مارس 2010"، تولى الكثير من المناصب القيادية فى الأزهر، كما عين مفتيًا للديار المصرية فى نفس يوم ميلاده من عام 1986م، حتى تم تعيينه فى نفس شهر ميلاده ولكن فى مثل هذا اليوم 27 مارس 1996 شيخًا للأزهر.

 كان الشيخ محمد سيد طنطاوى هو شيخ الأزهر الشريف رقم "49"، خلفا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق، الذى رحل عن عالمنا فى 16 مارس 1996م .

ويقول الشيخ الراحل فى لقاء تليفزيون إنه ارتقى سلم المنبر خطيباً وهو فى الصف الأول الثانوى أى وهو فى سن الـ 12 عام، والسبب أنه خلال دراسته فى الابتدائية والثانوية ومجموعهما 9 سنوات قد قضاهم فى معهد الإسكندرية، ويقول "كنت أسكن فى حى يسمى بحى الحضرة، وتصادف بأن إمام وخطيب المسجد الذى كنت أصلى به توفى، كنت فى أول المرحلة الثانوية تقريبا فى الصف الأول الثانوى، فأهل المنطقة كلفونى بأن أتولى خطبة الجمعة، وأتولى إمامة الناس فى الصلوات، ووفيت بوعدى معهم، وكنت حريصاً على أن أؤدى صلاة الجماعة، بما فيهم صلاة الجمعة " .

 

وحكى الشيخ محمد سيد طنطاوى فى حوار تلفزيونى سابق عن تنصيبه مفتيا للجمهورية، فيقول " إنه فوجيء باتصال من الشيخ جاد الحق يطلب حضوره، فلما حضر أخبره بخلو وظيفة وكيل الأزهر وأنه يريد ترشيحه لها، فاستبشر وشكره على ذلك وبينما هو فى انتظار ما ستؤول إليه الأمور وبعد مرور أسبوع من الاتصال الأول، كان الاتصال الثانى الذى تبعه مفاجأة ألا وهى منصب الإفتاء، وكان ذلك فى نفس يوم ميلاده 28 أكتوبر ولكن من عام 1986م.

 

الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوى ولد في قرية سليم الشرقية بمركز طما شمال محافظة سوهاج، حفظ وتعلم الشيخ محمد سيد طنطاوى القران الكريم بالإسكندرية، حصل على الليسانس من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958م، عمل بعدها إماما وخطيبا فى وزارة الأوقاف عام 1960، كما حصل على درجة الدكتوراه فى الحديث والتفسير عام 1966م، تم تعيينه مدرسا فى كلية أصول الدين عام 1968م، ثم تدرج فى عدد من المناصب الأكاديمية بكلية أصول الدين فى أسيوط حتى انتدب للتدريس فى ليبيا لمدة 4 سنوات، وفى عام 1980م انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير فى كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، إلى جانب العمل الأكاديمى تولى الكثير من المناصب القيادية فى المؤسسة السنية الأولى فى العالم، وعين مفتيًا للديار المصرية، حتى تم تعيينه فى مثل هذا اليوم، شيخًا للأزهر.

 ورحل عن عالمنا يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010، فى الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها فى مطار الملك خالد الدولى عند عودته من مؤتمر دولى عقده الملك عبدالله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف فى المدينة المنورة وورى الثرى فى مقبرة البقيع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة