فيديو.. بريطانية حامل تحكى معاناتها مع كورونا وتطالب بعدم الخروج والالتزام

الخميس، 26 مارس 2020 04:30 م
فيديو.. بريطانية حامل تحكى معاناتها مع كورونا وتطالب بعدم الخروج والالتزام حامل مصابة بكورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت سيدة بريطانية حامل مصابة بفيروس كورونا تبلغ من العمر 39 عاما فيديو مؤثر لمعاناتها مع المرض ومحاولاتها لإنقاذ نفسها وجنينها من هذا الفيروس القاتل، موجهة رسالة للمواطنين بعدم الخروج من المنزل قائلة إنها تقاتل من أجل نفسها وجنينها.

ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية دخلت خبيرة التجميل الحامل في معركة يائسة لإنقاذ نفسها وطفلها بعد الإصابة بالفيروس التاجي، والتقطت كارين مانرينج من مدينة  هيرن باي كنت مقطع فيديو لها من داخل مستشفى بعد إصابتها بالالتهاب الرئوي في الرئتين نتيجة للفيروس.

حامل 3

وحذرت مانيرنج  وهي حامل في الأسبوع السادس والعشرين  الناس من الخروج والالتزام بقواعد المباعدة الاجتماعية ، قائلة إنها "تقاتل" من أجل نفسها وطفلها.

وقالت السية الحامل والتى لديها ثلاث أطفال أخرين "أنا في المستشفى الآن منذ يوم السبت و أعاني من الالتهاب الرئوي في الرئتين وأنا أقاتل من أجلي ومن أجل طفلي، لدي ثلاثة أطفال في المنزل وزوج لا أستطيع رؤيتهم، ولا اعرف من أين أصيبت بالفيروس لكننى مريضة جدا"

وعلى الرغم من توجيهات الحكومة البريطانية  الواضحة بعدم الخروح  استمر أفراد الجمهور في انتهاك القواعد من خلال التوجه لأخذ حمام شمس ، وظهرت لقطات فيديو عديدة  تظهر قيام الشرطة بتفريق تجمع بريطانيين في الحدائق العامة والأماكن العامة الأخرى ، مع تجمع الناس على الرغم من النصائح الصارمة للبقاء في المنزل وتجنب تفشي فيروس كورونا.

وشوهد آخرون يستمتعون بالطقس في باترسي بارك في جنوب غرب لندن ، على الشاطئ في بورتسموث وفي البحر قبالة إيستبورن على الرغم من حث رئيس الوزراء الناس على البقاء في منازلهم.

حامل 2

وفي الوقت نفسه في مانشستر ، قام الضباط بتفريق المجموعات ، وبعضهم استقبل بعضهم البعض عناق ، إلى جانب حمامات الشمس في حدائق بيكاديللي.

كما استخدمت الشرطة مكبرات الصوت لإخبار الناس بالبقاء في منازلهم ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، قائلة "هذا أمر خطير ، نحن بحاجة إلى التغلب على الوباء".

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة