أكرم القصاص - علا الشافعي

الزراعة: الموافقة على طلبات استيراد الماشية واللحوم استعداد لرمضان

الخميس، 26 مارس 2020 02:46 م
الزراعة: الموافقة على طلبات استيراد الماشية واللحوم استعداد لرمضان ماشية - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة  للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إنه تمت الموافقة من قبل الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية على العديد من طلبات استيراد اللحوم والماشية الحية الذبيح الفورى استعداد لشهر رمضان المبارك.

 

وأضاف نائب وزير الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": أنه تم تدعيم المنافذ الحجرية على مستوى الجمهورية بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم والعجول الحية، المستوردة من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات، مضيفا أنه يتم استيراد العجول الحية عن طريق القطاع الخاص بعد منح الهيئة الموافقة.

 

من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، لـ "اليوم السابع"، إنه يتم فحص جميع شحنات الحيوانات الحية المستوردة في بلد المنشا والفحص على مراكب الشحن بمعرفة أطباء  الهيئة، مضيفا أن دور الهيئة  ليس استيراد اللحوم الحية أو المجمدة وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر البيطري لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الاستيراد، مع سحب عينات من الشحنة الواردة، لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبح الفورى لها.

 

وأضاف رئيس الحجر البيطرى، أن الهيئة حريصة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من اللحوم الحمراء، من خلال إعطاء المزيد من الموافقات الاستيرادية للماشية الحية، وفقا للإشتراطات المصرية والدولية المعنية بهذا الشأن، حيث تشرف اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل "الهيئة" على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها فى بلد المنشأ، مؤكدا أن دور الهيئة تلقى طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة