كيف تستغل الإخوان "السوشيال ميديا" كأداة لشن حروب الجيل الرابع ضد مصر؟

الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:00 ص
كيف تستغل الإخوان "السوشيال ميديا" كأداة لشن حروب الجيل الرابع ضد مصر؟ أميرة بهى الدين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت أميرة بهى الدين الكاتبة الصحفة، أن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان عن مصر تأتى بتعليمات وأوامر من أجهزة خارجية على رأسها قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب المصرى أصبح ينتبه للدور القذر لأهل الشر، بل ويصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى ، موضحة أن هدف الإخوان من الشائعات التى تبثها خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا هو خلق مناخ رعب وخوف لدى بعض الناس.

 

وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دور خطير ومدمر ومقصود ضد الدولة المصرية ، حيث استغلتها جماعة الإخوان للسعى نحو خلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لمصر.

 

وأشارت أميرة بهى الدين، إلى أن هذا الدور الخطير المعادى الذى تلعبه الإخوان عبر مواقع السوشيال ميديا يؤكد على عمدية صنع مثل تلك الأليات – أى السوشيال ميديا - كأحد أدوات حروب الجيل الرابع والخامس وأهم أدوات المؤامرة ضد الدولة المصرية ، موضحة أن هذه الأدوات "شبكات التواصل الاجتماعي" خلقت وكأنه حدث بريء تافه للهو واللعب ونشر الأخبار مستهدفا فى حقيقة الأمر التآمر ضد الدول وخلق أجواء معادية لها وتمكين أعدائها من خلق مساحات للإضرار بالدول الوطنية خاصة فى المنطقة العربية.

وفى وقت سابق أكدت أميرة بهى الدين، أن حالة الهلع من فيروس كورونا سببه أمرين، الأول الإحساس أنه أزمة عالمية وأن الأجانب الذين كانوا طول الوقت يقولون إنهم متقدمين فى إيحاءات أن ما عداهم عالم متخلف، هؤلاء - أى الأجانب - عجزوا عن التعامل مع الأزمة واضطروا لإجراءات صعبة مع شعوبهم بما يكشف عن أن أوهام التفوق والعالم الأول وتقدم النظم الطبية بالمقارنة لنظامنا الطبى كلها أوهام فارغة.

وأضافت الكاتبة الصحفية أن حجم انتشار المرض والعدوى والإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا فى أوروبا كشف عن قصور النظام الطبى لتلك الدول التى باعت فكرة تفوقها المطلق، والتى أثبتت الأزمة العالمية عجزهم عن التعامل مع الموضوع وهو ما خلق قلق وهلع لدى الناس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة