تكنولوجيا خليجية فى زمن الوباء.. أحدث 3 وسائل اتبعتها دول الخليج لمواجهة كورونا..شرطة الكويت تلاحق التجمعات بطائرات درون ناطقة.. الإمارات تستغل الذكاء الاصطناعى فى خدمات طبية..واستشارات عن بعد بعمان لمنع العدوى

الثلاثاء، 24 مارس 2020 08:00 م
تكنولوجيا خليجية فى زمن الوباء.. أحدث 3 وسائل اتبعتها دول الخليج لمواجهة كورونا..شرطة الكويت تلاحق التجمعات بطائرات درون ناطقة.. الإمارات تستغل الذكاء الاصطناعى فى خدمات طبية..واستشارات عن بعد بعمان لمنع العدوى تكنولوجيا خليجية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخر العالم العربى كافة امكاناته، ووسائل حديثه من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذى اجتاح العالم كله، وفى الخليج، اتخذ إلى جانب الإجراءات الوقائية المعروفة على مستوى العالم من فرض قيودًا على كثير من مناحي الحياة مثل الحصر الحجر المنزلي، إغلاق المدارس، ايقاف صلاة الجماعة في المساجد، تقييد السفر وحظر التجمعات العامة لتوقي الإصابة بفيروس كورونا، استخدمت هذه البلدان أيضا أدواتها الحديثة فى تطبيق الإجراءات وتجنب المزيد من الإنتشار للفيروس القاتل.

 

واحدة من هذه التكنولوجيا، استخدمتها الكويت، وفى ظل نصائح التباعد بين الأفراد والبقاء فى المنازل استخدمت السلطات طائرات دون طيار "درون"، وسيترها الشرطة الكويتية فى الشوارع لمشاهدة الخارجين عن القانون والقرارات المتخذة، ولاعطاء تنبيهات للناس لتجنب التجمع، وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على مخاطبة الناس، وذلك لفض التجمعات ومنع انتشار كورونا.

 

درون ناطقة فى الخليج
درون ناطقة فى الخليج

 

 

وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طائرة مسيرة تحلق فوق تجمع لآسيويين في مدينة الكويت، تطلب منهم بلغات مختلفة، من خلال ميكروفون، فض التجمع حفاظا على سلامتهم.

 

وفى الإمارات، فقد تربعت دولة الإمارات على قمة دول العالم فى تسخير امكاناتها الحديثة وطاقاتها فى إجراء الفخوص المختبرية للمرضى المشتبه فى إصابتهم بكورونا، حيث ابتكر أطباء دبى تقنية فحص مصابين عن بعد، كما ابتكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أيضا، طبيباً افتراضياً لتقييم والكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عبر موقعها الإلكتروني، وذلك ضمن جهودها لمواجهة الفيروس والتصدي له.

 

طبيباً افتراضياً فى الإمارات
طبيباً افتراضياً فى الإمارات

 

 

الطبيب الإفتراضى يتواصل مباشرة مع الإماراتيين عبر موقع الوزارة الإلكترونى، لتقييم التعرض لفيروس كورونا، وفي حال كان الشخص يعاني أي حالة طارئة طالبته الوزارة بضرورة التواصل على رقم الطوارئ "998"، خدمة قالت الوزارة الإماراتية أنها ليست بديلاً عن الطاقم الطبي المختص بالتشخيص، وتقديم العلاج المناسب، وشددت على ضرورة استشارة الطاقم الطبي المختص عند وجود حالة طارئة.

 

وإلى سلطنة عمان، تم اطلاق منصة إلكترونية لتقديم الاستشارات عن بعد بهدف حماية العمانيين في زمن الأوبئة، مثل وباء كورونا، وذلك من خلال توفير الاستشارات الطبية للمواطنين، وهم في منازلهم والتقليل من خطر تعرضهم للعدوى. عبر تطبيق يعد الأول في السلطنة الذي يقدم استشارات طبية للحالات غير الطارئة بكل سهولة ويسر من الهاتف الذكي، وذلك عن طريق التواصل مع نخبة من الأطباء المعروفين والمتميزين في كل التخصصات.

OXo9v
 

 

ووفقا لصحيفة عمان، من المؤمل أن يسهم هذا التطبيق أيضًا في التقليل من نسبة الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي، وذلك من خلال تقليص عدد الزيارات غير الضرورية في العيادات الخارجية للمستشفيات والمراكز الصحية وأقسام الطوارئ، ويسهم وبشكل كبير في حماية الوطن والمواطنين في زمن الأوبئة، وذلك من خلال توفير الاستشارات الطبية للمواطنين، وهم في منازلهم والتقليل من خطر تعرضهم للعدوى ويوفر كل الاستشارات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا بالمجان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة