مصطفى فرغلى

المناطق الشعبية تنشر كورونا وفرض حظر التجول ضرورة

الثلاثاء، 24 مارس 2020 11:39 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمى الله مصر من كل سوء، وقدر لها الخير وأنقذها من الوباء اللهم أمين، لا يختلف معى أحد أننا الآن فى حرب ضد فيروس كورونا، والحرب بالضرورة تقتضى بأن ينزل الجيش لضرب العدو فى مقتل قبل أن يصيب مصريا واحدا بأذى.
 
نعم لم تدخر الدولة جهدا فى مواجهة فيروس كورونا الذى يتفشى فى العالم بطريقة مرعبة، فقد عطلت الدراسة وعفت الكثير من موظفى الحكومة من الخروج إلى العمل أو العمل من المنزل، كما منعت الشيشة وأغلقت المقاهى من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، بالإضافة إلى غلق المولات والمطاعم فى نفس التوقيت.
 
كما اتخذ الرئيس السيسى حزمة من القرارت التى تسهم فى حفظ الأعمال والصناعات والاستثمار، والتى تدعم السياحة فى وقت لا سياحة فيه، مخصصا 100 مليار جنيه فى مواجهة كابوس كورونا . 
 
كل هذه الإجراءات التى تتخذها الدولة لحمايتك أنت من الإصابة بفيروس كورونا ، لأنك إن توغل الفيروس بداخلك فلن تموت وحدك - إن قدر الله لك أن تموت - قبل أن تهدد حياة البعض معك، والبعض هؤلاء قد يكونوا أولادك .. أبوك .. أمك .. أخوك.. جارك.. إلخ. 
 
ولا أدرى من أين يفهم البعض ولا أعلم متى يخافون وماذا ينتظرون أن يحدث ليتعظوا ومن يريدون أن يفقدوا ليلزموا بيوتهم؟
 
 فى السابعة مساء، الشرطة تمر على المحلات لتأمرهم باتباع تعليمات الحكومة، تلك التى اتخذتها للحفاظ عليهم وعلى إخوانهم وأبنائهم، لكن لا حياة لمن تنادى، فالكل يفضل الفرجة فلا أحد يهتم بتعليمات ولا أحد يتبع التحذيرات، للأسف "إحنا مبنجيش غير بالعين الحمرا"، هؤلاء الجاهلون لا ينفع معهم تحذير ولا تجدى معهم نصيحة بل لا يعتبرون بموت الآلاف فى إيطاليا والمئات فى أمريكا والعشرات فى مصر.
 
ما يجعلنى كمواطن مصرى يعشق تراب هذا الوطن، أن أطالب الحكومة بفرض حظر التجوال 24 ساعة فى اليوم لمدة 15 يوما أو ما تراه الحكومة، فلن يستقيم هؤلاء إلا بإجراء قوى ولن يستمعوا للنصيحة إلا مرغمين.
 
وكما نوهت فى صدر المقال بنزول الجيش، أطالب بأن ينتشر فى شوارع المحروسة، كما أطالب بتدشين خط ساخن لمساعدة المواطنين من يحتاجون إلى غذاء أو الذهاب للمستشفى إلخ، على أن يكون الطعام المقدم بعض الأرغفة والجبن أو العدس أو أى شىء نقتاته مدة 15 يوما حتى تمر هذه الغمة، وليتحمل كل منا المسؤولية مرغما، حتى تعود الحياة طبيعية مرة أخرى وينزلوا براحتهم للشوارع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة