الجيش السورى يفتح مستشفياته لعلاج المصابيين بفيروس كورونا بعد تدمير الإرهابيين للمستشفيات.. إعداد خطة وطنية لمجابهة الفيروس.. ومراقبون: الجزء الخاضع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية الأكثر عرضة للإصابة

الثلاثاء، 24 مارس 2020 07:30 م
الجيش السورى يفتح مستشفياته لعلاج المصابيين بفيروس كورونا بعد تدمير الإرهابيين للمستشفيات.. إعداد خطة وطنية لمجابهة الفيروس.. ومراقبون: الجزء الخاضع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية الأكثر عرضة للإصابة الجيش السورى يفتح مستشفياته لعلاج المصابيين بفيروس كورونا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الحرب الضروس التي يخوضها الجيش السورى منذ سنوات ضد الجماعات الإرهابية في البلاد. إلا أن انتشار فيروس كورونا فرض معركة جديدة على الجيش والحكومة السورية من حيث مكافحته وعلاج الحالات المصابة رغم الظروف التي تمر بها سوريا وأوضاعها الاقتصادية الصعبة.

وأعلنت الحكومة السورية يوم الأحد الماضى ،  اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس ما استدعى فرض مجموعة من التدابير المشددة في ضوء انتشار المرض في دول مجاورة.

يقول أطباء وعاملون في مجال الإغاثة إن وصول فيروس كورونا إلى سوريا يثير احتمال انتشار وباء قاتل وسط سكان عانوا أهوال الحرب على مدار تسع سنوات وإن خراب المستشفيات –التي دمرتها الجماعات الإرهابية- وتكدس المخيمات سيساعدان على الأرجح على سرعة انتشار العدوى.

إلا ان مراقبون يروا أن شمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة الجماعات الإرهابية، أكثر عرضة للإصابة بالمرض نظرا لتدنى الخدمات في هذه المنطقة بعد سيطرة الإرهابيين.

وأعلنت قيادة الجيش السورى ، السبت الماضى ، أنها جهزت المستشفيات العسكرية وأصدرت الأوامر بتقليل التجمعات لأدنى حد ممكن.

وقال سامر خضر مدير مستشفى دمشق إن كل المستشفيات الخاصة والعامة في مختلف أنحاء البلاد جاهزة بموجب خطة وطنية للتعامل مع الفيروس.

وقالت ريتشل سايدر ، مستشارة المجلس النرويجي للاجئين ، أن البنية التحتية والخدمات الأساسية الصحية تعرضت كلها للدمار في جانب كبير من البلاد... ومن المرجح جدا أن يكون السوريون من الأشد عرضة للتأثر بانتشار الفيروس عالميا".

وأوضح مراقبون أن الخدمات الأساسية والصحية التي تم تدميرها في سوريا جراء الهجمات الإرهابية المتكررة أثرت بشكل كبير على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. ولفتوا إلى ان الجيش السورى يحمل على عاتقه هذه المسئولية لمنع تفشى الفيروس في البلاد.

وقال سكان من دمشق لوسائل إعلام ، إن قدرات الكشف عن حالات الإصابة محدودة وإنه لا يوجد سوى معمل رئيسي واحد لإجراء اختبارات الفيروس حتى الآن. وأن بعض الحالات تعالج في مستشفيات عسكرية.

أما المناطق التي تخضع لسيطرة الجماعات الإرهابية في سوريا، فتشهد توقف تام للمستشفيات والمراكز الصحية وتفتقر للتقنيات الحديثة التي يتم من خلالها الكشف على الفيروس وإجراء التحاليل اللازمة لذلك. ما يعرض حياة الألاف للخطر الشديد.

ومن المقرر أن تصل أجهزة الاختبار الطبية لفروس كورونا هذا الأسبوع إلى سوريا ، رغم محدوديتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة