هل يصبح فيروس كورونا مجرد دور أنفلونزا ستتعلم أجسامنا محاربته؟

الأحد، 22 مارس 2020 07:00 ص
هل يصبح فيروس كورونا مجرد دور أنفلونزا ستتعلم أجسامنا محاربته؟ فيروس كورونا يشبه أعراض الأنفلونزا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشارت العديد من التقارير إلى إمكانية حصول بعض الأشخاص على حصانة ضد فيروس كورونا الجديد 2019-CoV-2 ، مثله مثل أدوار الأنفلونزا العادية أو نزلات البرد، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من هذا الادعاء، وفقاً لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، فهل حقاً يمكن أن يصبح فيروس كورونا مجرد دور أنفلونزا يمكن أن يصيب أى شخص ويحاربه الجسم.. هذا ما نتعرف عليه فى السطور التالية..

قال الدكتور أنوب واريير، وهو استشاري الأمراض المعدية ومكافحة العدوى بالهند، إن القلق الحالي المتعلق بفيروس كورونا لا يجب أن يكون بهذا الشكل، لأنه قد يصبح فيما بعد مجرد دور برد أو أنفلونزا عادي،  يكون الجسم مناعة ضده، مثله مثل الأمراض التى حدثت فى الماضى".

وأوضح أن "أنفلونزا الخنازير أثرت بشكل كبير علينا في عام 2009 ولكن اليوم لا نسمع عنها كثيرًا لأننا تعرضنا لها و بنى الناس مناعة ضدها على مدى فترة من الزمن، لذا لا داعى من القلق المبالغ فيه من كورونا."

وأضاف "يجب علينا أن نتخذ إجراءات عاجلة للسيطرة على فيروس كورونا، حيث أن الطريقة التي يمتلك بها هذا الفيروس القدرة على الانتشار كبيرة.

وأضاف الدكتورة وارير: "إن جسمنا يطور مناعة ضد أى مرض جديد عن طريق الذاكرة المناعية، التي تتطور عندما نكون قد تعرضنا بالفعل لفيروس معين، ومع ذلك ، لسنا متأكدين مما إذا كان الجهاز المناعي لكل شخص سيستجيب بنفس الطريقة تجاه فيروس كورونا ".

وأضاف الدكتور إتش ك. تشوبرا ، رئيس جمعية أمراض القلب في الهند، "فيروس كورونا ليس فيروسًا مميتًا... إنه يشبه فيروس الإنفلونزا، المشكلة الوحيدة في هذا الفيروس هي أنه شديد العدوى، ومعدل العدوى أكثر بعشر مرات من فيروس الأنفلونزا العادي، وهذه هي المسألة الوحيدة المثيرة للقلق.

وأوضح أن  معدل الوفيات يكون فقط 2.5 إلى 3 % فقط ، وهذا يتضح بشكل أكبر في المرضى المسنين أكبر من 60 أو 70سنة أو المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب المزمنة أو مرض السكري أو السرطان.

وأشار إلى أن 80-85٪ من المرضى يعانون من عدوى بسيطة جدًا، ثم يتعافون، إنهم بحاجة فقط إلى الحجر الصحي والعزلة و الراحة في المنزل ".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة