"عيل بـ100 راجل" طفل يشترى بـ600 دولار أدوات تعقيم ووجبات.. فماذا فعل بها؟

الأحد، 22 مارس 2020 09:00 م
"عيل بـ100 راجل" طفل يشترى بـ600 دولار أدوات تعقيم ووجبات.. فماذا فعل بها؟ الطفل بعد شراء أدوات التعقيم
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع طفل أمريكي أن يعطي درسًا قاسيا للشباب وكبار السن من الرجال والنساء في دول أوروبا وأمريكا، بعد انتشار الكثير من مشاهد المشاجرات والعراك داخل المتاجر لشراء أكبر عدد من مستلزمات التعقيم والتطهير خوفا من وباء كورونا، وتقاتل الناس من أجل شراء أكبر قدر من الأدوات الصحية دون الشعور بغيرهم من المواطنين الذين يعجزون عن الوقاية من الوباء العالمي.

الطفل بعد شراء ادوات التعقيم
الطفل بعد شراء ادوات التعقيم

 

فقام الطفل كافانو بيل، الذي يبلغ من العمر 7 أعوام، من ولاية ماريلاند الأمريكية، بشراء مستلزمات الحماية من فيروس كورونا ووجبات جاهزة مُعلبة بمبلغ 600 دولار أمريكي، جمعها من ثلاثة أعياد كريسماس واثنين من أعياد ميلاده، وقام بتوزيع هذه المستلزمات على الفقراء والمحتاجين في منطقته، وبهذا الموقف استخدم المال الذي ادخره لسنوات في مساعدة المحتاجين كوسيلة للتغلب على الخوف بأفعال الحب.

 
 

الطفل فى المتجر
الطفل فى المتجر

 

ونشر موقع fox 35 الأمريكي فيديو للطفل "كافانو" وهو يملأ العديد من عربات التسوق بالطعام وزجاجة مبيض لتسليمها لكبار السن، وقال الطفل البالغ من العمر 7 سنوات في مقطع الفيديو "لا تنسوا كبار السن لدينا. إنهم بحاجة إلى تناول الطعام".

 

وبدأ كافانو العمل في مؤسسة غير ربحية تسمى "Cool and Dope" مختصة بمهمة "القضاء على جميع أنواع البلطجة وانتحار الشباب من خلال العمل السياسي والاجتماعي"، وأصبح ناشطًا خيريًا وناشطًا ضد البلطجة بعد أن كان في سن الخامسة فقط، وشجعته والدته على مواجهة تجربته من خلال خلق حركة لنشر الإيجابية والحب.

 

وعلى جانب آخر، أظهر فحص أُجري على سجين في أحد السجون الأمريكية بمدينة نيويورك، اليوم الأحد، إصابته بفيروس كورونا المستجد، مما يمثل أول حالة مؤكدة فى نظام السجون الفيدرالي، والسجين المصاب كان فى مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين بمدينة نيويورك، وقد اشتكى من آلام في الصدر، وتم اختباره، قبل أن يُوضع في عزل صحي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة