لمواجهة التضليل.. يوتيوب يضيف قسمًا لمقاطع الفيديو الموثقة حول كورونا

السبت، 21 مارس 2020 06:00 م
لمواجهة التضليل.. يوتيوب يضيف قسمًا لمقاطع الفيديو الموثقة حول كورونا يوتيوب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سينشئ يوتيوب قسمًا لعرض مقاطع فيديو تم التحقق منها حول فيروس كورونا على صفحته الرئيسية، حيث تتم إضافة الصف الجديد من مقاطع الفيديو، التي تم التحقق منها، في محاولة لمنع تدفق المعلومات الخاطئة مع تطور الأخبار حول الوباء المستمر لفيروس كورونا الجديد COVID-19، وسيأتي القسم الجديد في شكل صف على الصفحة الرئيسية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيجمع المحتوى من المنافذ الإخبارية والمصادر الصحية الرسمية على المنصة، ويعمل يوتيوب على مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن مقاطع الفيديو التي ينشرها منشئو المحتوى اليومي وأصحاب نظرية المؤامرة المحتمل أن ينشروا معلومات كاذبة أو مضللة.
 
وبدأت المؤامرات بالفعل في التكاثر على المنصة بما في ذلك أن التفشي ناجم عن إشعاع G5 أو أنه بدأ كأسلحة بيولوجية صينية.
 
وأعلن موقع يوتيوب، أن تنسيقه الجديد للترويج لمقاطع الفيديو المتعلقة بـ COVID-19 سيتم إطلاقه في 16 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل والهند وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان هذا الأسبوع، وقال أيضًا إنه يخطط للتوسع في المزيد من البلدان في الأسابيع المقبلة.
 
واستخدمت المنصة في الماضي تقنية تجميع مقاطع الفيديو للمساعدة في تعزيز المعلومات المشروعة مع ظهور الأحداث الإخبارية العالمية.
 
كما نشرت شركات التكنولوجيا كل من فيس بوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب وLinkedIn و Reddit بيانًا يوم الاثنين قائلين، إنهم يعملون بشكل وثيق في جهود الاستجابة.
 
وقالت الشركات، إنها تساعد الناس على البقاء على اتصال خلال فترات العزلة الذاتية، بينما تحارب أيضًا التضليل الذي قد يظهر على منصاتهم.
 
وسينضم يوتيوب إلى شركات التكنولوجيا الأخرى في جهوده للتخفيف من المعلومات الخاطئة، بما في ذلك منصات الوسائط الاجتماعية الرئيسية مثل فيس بوك وتويتر.
 
ويقول فيس بوك، إنه يحد من المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار حول COVID-19 ، جزئياً من خلال حظر الإعلانات التي تهدف إلى إثارة الذعر أو الاستفادة من الوباء لتعزيز المبيعات.
 
كما تزود الشبكة الاجتماعية منظمة الصحة العالمية بالعديد من الإعلانات المجانية التي تحتاجها لاستجابتها لفيروس كورونا وتمويل جهود الإغاثة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة