مقالات صحف الخليج.. مشاري الذايدى يكتب عن الوقت الفائض فى عزلة "كورونا".. إدريس لكرينى يسلط الضوء على دروس وأسئلة المستقبل.. سرمد لون في البيان الإماراتية: أفريقيا وجهة حيوية واعدة لاستثمارات دول مجلس التعاون

الجمعة، 20 مارس 2020 11:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مشاري الذايدى يكتب عن الوقت الفائض فى عزلة "كورونا".. إدريس لكرينى يسلط الضوء على دروس وأسئلة المستقبل.. سرمد لون في البيان الإماراتية: أفريقيا وجهة حيوية واعدة لاستثمارات دول مجلس التعاون صحف الخليج
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة وقد طغى فيروس كورونا القاتل على أقلام كتاب الخليج الذى له أثر كبير على الصحة النفسية والجسدية كما يقول الخبراء، وفي تحقيق نشرته «بي بي سي» عن الإحساس بالوقت جاء فيه نقلاً عن مارك ويتمان الأخصائي النفسي بمعهد «أي جي بي بي» لعلم النفس والصحة النفسية في ألمانيا، أنه ليس من السهل أن نفقد الوعي الفطري بالوقت، لأنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإحساسنا بذواتنا.

عن الوقت الفائض في عزلة  كورونا

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي

وفى صحيفة الشرق الأوسط السعودية كتب مشاري الذايدي عن الوقت الفائض في عزلة  كورونا، قائلا :"لكل منّا، قبل محنة «كورونا»، عاداته الوقتية، التي تبرمج عليها، بل تبرمج جسده عليها، حتى في أدقّ تفاصيلها: متى تحتسي قهوتك، متى تشاهد التلفزيون، متى تنهض من فراشك، متى تقوم برياضتك اليومية، مواعيد وكميات طعامك، متى تجالس أسرتك، كيف ومتى تتواصل مع أصدقائك، ولدى البعض متى يحين موعد السفر الأسبوعي أو الشهري أو الربع سنوي مثلاً.

كل هذه المواعيد، مرتبطة بساعة وقتك التي تكيّفت عليها، وهي كذلك، بحيث صار لكل منّا، رجلاً أو سيدة أو طفلاً أو كبيراً، ساعته الوقتية الخاصة.

هذا الأمر له أثر كبير على الصحة النفسية والجسدية كما يقول الخبراء، وفي تحقيق نشرته «بي بي سي» عن الإحساس بالوقت جاء فيه نقلاً عن مارك ويتمان الأخصائي النفسي بمعهد «أي جي بي بي» لعلم النفس والصحة النفسية في ألمانيا، أنه ليس من السهل أن نفقد الوعي الفطري بالوقت، لأنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإحساسنا بذواتنا.

ويقول أندريه كلارسفيلد المختص في علم البيولوجيا الزمنية بجامعة باريس للعلوم والآداب، إن معظم الخلايا في الجسم تمتلك ساعتها المستقلة، وإذا اختل انسجام هذه الساعات، قد نعاني من مشاكل صحية عديدة.

الآن مع سياسات الحكومات العالمية، بتشجيع أو بإجبار أو شبه إجبار، للناس على لزوم بيوتهم، ضمن التدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا» الذي عطس عطسته الكبرى في وجه البشر! كيف يعيد المرء تشكيل ساعته الوقتية، وكيف يعيد إحساسه بالزمن الجديد؟ زمن «كورونا»؟

لا بد أن لكل منا تجربته الخاصة هذه الأيام، سواء مع ذاته أو مع أسرته، الكبار منهم والصغار.. وهنا مكمن التحدي.

كل خبير عاقل، يؤكد على التفكير المنتج، غير الكئيب، في هذه الأيام، وقديماً قال حكماء العوام في الجزيرة العربية: إذا لم يطعك الزمن.. فأطعه!

إنها فرصة للتفكير في زراعة الوقت الفائض هذه الأيام ببذور المعرفة حتى تنبت ثمار الحكمة.

الأكيد أن تمضية الوقت بالقلق و«الوسوسة والهلوسة» هو آخر شيء يمكن أن يفيد المرء، المدمن على أخبار «كورونا» على شاشات الفضائيات أو مواقع الصحف أو حسابات تويتر أو رسائل واتساب.

خلاصة التعليمات الوقائية والأخبار الرئيسية، ستصلك - كن مرتاح البال - لن تغيب عنك، حتى لو كنت لا تريدها، وكما نصح الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي لـ«العربية نت» العمل هو على: ضرورة الابتعاد عن متابعة الأخبار السلبية، والوسوسة في الوقاية بالنظافة، لأنها تؤدي للقلق والقلق يضعف المناعة النفسية والجسدية، والمناعة هي سلاحك الأول ضد الفيروسات والجراثيم.

أفريقيا وجهة حيوية واعدة لاستثمارات دول مجلس التعاون
 

سرمد لون
سرمد لون

وفى صيحفة البيان الإماراتية كتب سرمد لون عن أفريقيا، قائلا :"أدركت دول الشرق الأوسط منذ زمن بعيد القدرات الواعدة للقارة الأفريقية، من مهارات وإمكانات شعوبها، إلى مواردها الطبيعية الغنية وتعطّشها إلى الاستثمارات في البنية التحتية والشركات.

ولطالما اعتُبرت أفريقيا وجهة استثمار حيوية من قبل الدول العربية خاصة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واللتين تعدان من المستثمرين الاستراتيجيين الرئيسيين في المنطقة على مدى عقود طويلة.

تُبشر الاتفاقية الجديدة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بولادة مستقبل واعد لدول القارة. وتشمل الاتفاقية 54 دولة، يبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من مليار شخص ويتجاوز فيها الناتج المحلي الإجمالي الـ 3.4 تريليونات دولار. ورغم أن المنطقة لا تزال في بداياتها، يعمل الاتحاد الأفريقي على تسريع إنشاء الاتحاد الجمركي القاري والاتحاد الجمركي الأفريقي.

وتجمع منطقة الشرق الأوسط بقارة أفريقيا علاقات تجارية ثنائية تصل قيمتها إلى 108 مليارات دولار، وفقاً لمركز التجارة الدولية في سويسرا. ويهيمن التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا على هذه الحركة التجارية، حيث بلغ إجمالي التجارة الثنائية نحو 71 مليار دولار العام الماضي.

ووصل إجمالي الصادرات الأفريقية إلى مجلس التعاون الخليجي إلى 24.58 مليار دولار خلال العام الماضي، وفقاً لمركز التجارة الدولية. وفي الوقت نفسه، صدّرت دول مجلس التعاون الخليجي بضائع بقيمة 47.70 مليار دولار إلى القارة الأفريقية خلال العام الماضي.

وخلال السنوات الأخيرة، استثمرت دول الخليج بكثافة في الشركات والأصول الأفريقية. واستلمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شحنة من خام البوكسيت من منجمها في غينيا، والذي تبلغ قيمته 1.4 مليار دولار. وستجني غينيا نحو 700 مليون دولار سنوياً من المشروع. وكما يبدو فإن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت تتجه للاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الدول الأفريقية، لا سيما أن اتفاقية التجارة الحرة القارية ستسهل الفرص، وتفتح آفاق النمو في أجزاء عديدة من أفريقيا كان من الصعب الوصول إليها سابقاً.

وتتصدر الإمارات خليجياً في حجم الاستثمارات في القارة الأفريقية، حيث تسخر الدولة خبراتها في مجالات البناء والشحن والخدمات اللوجستية والسياحة وإنتاج الطاقة لترسخ مكانتها بوابة عبور إلى أفريقيا.

وتعد الصناعة أبرز القطاعات المستفيدة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، إذ لم يحقق هذا القطاع حتى اليوم إمكاناته على نحو كافٍ، ولم يسهم بالشكل المطلوب في الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا، كما أنه أحد القطاعات الحيوية الأكثر أهمية، والتي يمكن أن توفر فرص العمل وفرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير البنية التحتية في الاقتصادات الأفريقية.

وستشكل السنوات القليلة المقبلة مرحلة مهمة جداً، حيث ستُباشر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بتنفيذ اللوائح

«كورونا».. الدروس وأسئلة المستقبل
 

إدريس لكرينى
إدريس لكرينى

وفى صحفية الخليج الإماراتية كتب د.إدريس لكريني عن الدورس وأسئلة المستقبل بشأن كورونا قائلا :"يبدو أن متغيرات كبرى ستلحق بعالم ما بعد رعب «كورونا»، وقد تفضي إلى زعزعة ركائز النظام الدولي الراهن، ليفسح المجال واسعاً لإرساء نظام دولي جديد.

لا تخفى التأثيرات الكبرى التي تخلفها الأزمات والكوارث عادة، على مختلف الواجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، فالممارسات الدولية الحديثة حافلة بكثير من التجارب القاسية التي كانت لها تداعيات كبرى على مستوى النظام الدولي برمته، فالحرب العالمية الأولى أعقبها تأسيس أول منظمة عالمية وازنة لإرساء السلام، ونقصد عصبة الأمم، وبدورها قامت الأمم المتحدة في منتصف الأربعينات من القرن الماضي على أنقاض الحرب العالمية الثانية، فيما شهد العالم متغيرات متسارعة بعد نهاية الحرب الباردة في بداية تسعينات القرن المنصرم. وأفرزت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 انعكاسات كبرى طالت مختلف دول العالم، كان أهمها اختزال الأولويات الدولية في مكافحة الإرهاب.

عندما بدأ فيروس «كورونا» في الانتشار خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2019 بمدينة «ووهان» الصينية، لا أحد كان يتصور أن الأمر سيتحول إلى وباء عالمي بإقرار من منظمة الصحة العالمية، وإلى أخطر أزمة صحية تواجه دول العالم، بما فيها الدول الكبرى كالصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا.

خلف الوباء ردود فعل واسعة في أوساط الكثير من المهتمين والباحثين والسياسيين، بين من اعتبر الأمر مجرد وباء طبيعي، لا يختلف كثيراً من حيث مخاطره وتداعياته عن الأوبئة التي واجهت الإنسانية تاريخياً، وبين من اعتبره امتداداً للحروب البيولوجية التي تندرج ضمن صراعات دولية، تنحو من خلالها الولايات المتحدة إلى إلحاق الأذى بالاقتصاد الصيني.

فيما زعم آخرون، بأن الصين نجحت إلى حد كبير في استثمار انتشار هذا الفيروس، لأجل تقوية عملتها، والتخلص من ثقل الاستثمارات الأوروبية والدولية في البلاد، بعد انهيار الأسهم بصورة غير مسبوقة تحت ضغط انتشار الوباء.. ضمن ما يمكن أن نسميه بإدارة بالرعب التي تقوم على إثارة الخوف والفزع داخل المجتمعات، بصورة تسمح بتيسير تمرير قرارات وتشريعات عادة ما يصعب أو يستحيل تمريرها في الحالات العادية محلياً أو دولياً.

أعاد انتشار فيروس «كورونا» على امتداد مناطق مختلفة من العالم، موضوع السلم والأمن الدوليين وما شهده من تطورات وتوسع خلال العقود الثلاثة الأخيرة، إلى واجهة النقاشات الدولية على المستويات السياسية والأكاديمية، في عالم لم تعد فيه الحدود السياسية حائلاً دون تمدد المخاطر العابرة للدول، كما هو الأمر بالنسبة للإرهاب وتلوث البيئة والجرائم الرقمية والأمراض الخطرة.

خلف انتشار المرض حالة واسعة من الرعب والهلع عبر العالم، وعبّرت الكثير من الدول عن صعوبات جمة تواجهها على مستوى مواكبة تداعيات ومخاطر هذا الانتشار، على الرغم من إمكانياتها الاقتصادية والتقنية الهائلة.

إن ترسيخ ثقافة تدبير الكوارث والأزمات، بين الأفراد وداخل المؤسسات الحكومية والخاصة، هو مدخل ضروري وأساسي للتخفيف من حدة الأخطار الناجمة عنهما، ولتوفير الأجواء النفسية الكفيلة بمواجهتها بقدر من الاتزان والجاهزية. وهو ما يسائل الدول وعدد من المؤسسات والقطاعات، كالأسرة، والمدرسة، والإعلام وفعاليات المجتمع المدني والخواص، بالموازاة مع النقاشات العلمية/الطبية والتقنية.. الجارية بصدد مخاطر الفيروس، وسبل محاصرته والقضاء عليه، ثمة نقاشات أخرى، تحيل إلى أن ما يجري ضمن تطورات ميدانية غير مسبوقة، ستدفع دول العالم إلى مزيد من التضامن والحوار والشعور بالمشترك الإنساني، كسبيل لمواجهة مخاطر جديدة تهدد السلم والأمن في كل دول العالم دون استثناء.

وأخذاً بعين الاعتبار لتبادل الاتهامات القائمة بين الصين والولايات المتحدة بصدد مصدر الفيروس، وحمّى تسابق الطرفين إلى جانب قوى دولية أخرى نحو الاستئثار بإنتاج لقاح لهذا الداء الفتاك، يبدو أن متغيرات كبرى ستلحق بعالم ما بعد رعب «كورونا»، وقد تفضي إلى زعزعة ركائز النظام الدولي الراهن، ليفسح المجال واسعاً لإرساء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، تحظى فيه قوى دولية كالصين بمكانة وازنة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة