فيديو.. أهالى قرية ابشنا فى بنى سويف يستقبلون وزيرة التضامن بالزغاريد

الإثنين، 02 مارس 2020 06:59 م
فيديو.. أهالى قرية ابشنا فى بنى سويف يستقبلون وزيرة التضامن بالزغاريد
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل مجموعة من سيدات قرية ابشنا التابعة لمحافظة بنى سويف اليوم الاثنين الدكتورة نيفين القباج بالزغاريد لحظة وصولها إلى القرية، للترحيب بها .

وزار الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف والدكتورة نيفين القباج وزيرالتضامن الاجتماعي مشروع تجميع وتسويق الألبان بالجمعية الزراعية بقرية ابشنا مركز بني سويف،والذي يهدف إلى التمكين الاقتصادى لصغارى منتجى الألبان وتحسين سلالات الماشية المنتجة للألبان ،بجانب توفير الرعاية البيطرية للماشية بمناطق تجميع الألبان

وتفقد المحافظ والوزيرة محطة التجميع الرئيسية بإبشنا،والتي تستقبل 9 طن من الألبان يوميا وتتعامل مع 550 مورد،و يتبعها 4 نقاط تجميع واحدة منها نقطة  في ابشنا و3 نقاط بقرية بليفيا، وتحوى كل نقطة تانك سعة 2 طن

كما استمع المحافظ والوزيرة ، لعرض موجز عن المشروع، الذي بدأت نواته الأولى في 2010 بقرية الحلابية بالتعاون مع هيئة كير الدولية ،حيث يتكون المشروع من 5 محطات ويعمل به 65 عاملا وعاملة ،عبارة عن 5 محطات فرعية للتجميع بقرى:اقفهص، الحلابية ،وابشنا ،بني ماضى، باروط،فيما يجرى العمل حاليا في إقامة محطات تحت التشغيل بالميمون  وتبلغ  الكمية التى يتم توريدها إلى المحطات الخمس 22 طن ،يقوم بتوريدها 1050 مورد.

وشدد محافظ بني سويف ، على أهمية التوسع في مثل تلك المشروعات التي تعظم من سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الريفية ، حيث يعود ذلك  بالايجاب على مستوى معيشة الأسرة القروية من خلال توفير فرص العمل والعائد المادي المناسب العائد على منتجي الألبان ،مؤكدا على أن الاعتماد على المكون المحلي لتعظيم القيمة المضافة ودعم الاسر وصغار المنتجين والمصنعين في القرية يعتبر ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية التنموية للمحافظة.

 ومن ناحيتها أكدت وزيرة التضامن ، أن الوزارة تتبنى خطة لدعم صغار المربين والمنتجين بالقرية المصرية ، وذلك من خلال توفير الدعم الفني والمادي بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة المحلية والدولية ، مؤكدة على أن مركز تجميع ابشنا من النماذج الناجحة التي تستحق مزيد من الدعم ، وذلك ماستحاول الوزارة توفيره بالتنسيق مع المحافظة وهيئة كير الدولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة