حررت ربة منزل محضرًا بقسم الوايلى، حمل رقم 503 لسنة 2020، تتهم فيه أحد المستشفيات فى وفاة طفلها "مكى" نتيجة الإهمال، مطالبة بالمساءلة القانونية لكل من تسبب بالحادث.
وأوضحت الأم فى بلاغها قائلة: "ابنى دخل المستشفى يوم 25 يناير لإجراء عملية زرع حالبين ودعامة، وتم تجهيز الفحوصات والتحاليل قبل العملية للتحضير لإجراء العملية صباح اليوم التالى، وبعد خروج ابنى من العملية قاموا بوضع قسطرة بول وقسطرة جرح".

الطفل الضحية
وأضافت الأم: "تفاجأنا بنزول بول شديد من الكلى اليسرى وكانت تعمل بشكل هستيري مع العلم بأن وظائفها كانت 8% قبل دخوله لإجراء العملية، وامتنعت الكلى اليمنى عن إخراج البول برغم أنها كانت سليمة ووظائفها 92% قبل دخوله لإجراء العملية".
وأوضحت: "حجزوا ابنى فى الرعاية لمدة يوم واحد وأمروا بإخراجه رغم ارتفاع إنزيمات الكبد".

واستكملت: "أسرعت بإدخال ابني لعمل عملية تركيب دعامة وبدأوا فى المماطلة وتأجيل ميعاد العملية لعدم وجود دعامة ولتصميمنا على إجراء العملية لإنقاذ حياة ابني، ورد الدكتور قائلا: "روحوا دوروا على الدعامة معندناش دعامة"، وذهبنا للبحث عن دعامة وفور إيجادها أخبرونا إيجادهم الدعامة وبعد تحديد ميعاد العملية قاموا بتأجيلها رغم أن حالته لا تسمح بالتأجيل".

وأكملت: "ابني كان في حالة هذيان ولم يحضر الأطباء للكشف عليه إلا في الساعة الثامنة مساء، وأخبروني أن صحته جيدة، رغم أنه كان يتألم، وساءت الحالة، وأدخلوه الرعاية وتوقف القلب 16 مرة، ولم يكن يعلم أي منهم أن البول سمم دم ابني، مما أدى لتوقف أعضاء الجسم، وقبل وفاة ابنى لجأت لقسم شرطة الوايلى وحررت محضرا برقم 503، وأطالب بمساءلة كل من أهمل فى حياة ابنى من الأطباء".
