مع تزايد المخاطر عالميا من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، في مختلف دول العالم، وازدياد أعداد المصابين والوفيات يوما بعد يوم، أصبح لا بديل عن اتخاذ الجميع اتخاذ إجراءات وقائية من أجل حماية أنفسهم والمجتمع من الفيروس القاتل.
وبلغ عدد المصابين به نحو 170 ألفا، بينما تجاوز عدد المتوفين بسببه 6000 (3.7% من إجمالي الإصابات). وتشير إحصائية رسمية إلى أن عدد من تم شفاؤهم من المرض نحو 76 ألفا، أي قرابة 47%، وما زالت الصين تتصدر قائمة الدول المنكوبة رغم تسجيلها انخفاضا في عدد المصابين، تليها إيطاليا ثم إيران، فكوريا الجنوبية ثم إسبانيا فألمانيا ثم فرنسا وبعدها الولايات المتحدة.
وتناولت عدد من الكتب والدراسات الفيروسات القاتلة وطرق انتشارها وكيفية الوقاية منها، وحددت تلك الكتب بعض الخطوات والقواعد التي يجب التعامل معاها عند انتشار الفيروسات في المجتمع، ومن هذه الكتب:
الإنسان و الفيروسات: هل هي علاقة دائمة؟
كتاب تأليف أستريد فابرى، وترجمة عبد الهادى الإدريسى، ومن أجواء الكتاب: " الفيروس اسم يثير المخاوف ولا عجب، فأعظم الأمراض المعروفة اليوم خطراً وأكثرها استعصاء على العلاج تكون الفيروسات سببها، ويكفي أن نذكر منها الإيدز والأنفلونزا بأنواعها والتهاب الكبد الفيروسي بأصنافه. لكن، هل هذا كل ما ينبغي أن نعرفه عن الفيروس؟ للإجابة عن هذا السؤال تدخل بنا أستريد فابري عالم الأجسام الدقيقة وتطلعنا على مختلف أنواع الفيروسات وطريقة توالدها واشتغالها وغير ذلك من المعلومات، من باب «اعرف عدوك تغلبه».
الفيروسات: مقدمة قصيرة جداً
كتاب تأليف دوروثى إتش كروفورد، صدرت ترجمته العربية عام 2011، ومتوفر في طبعة إلكترونية عبر مؤسسة هنداوى الثقافية، ومن أجواء الكتاب: " في السنوات الأخيرة، شهد العالم حالات تفشٍّ حادة لفيروسات خطيرة على غرار فيروس نقص المناعة البشري وأنفلونزا الخنازير وسارس وحمى لاسا. وفي هذه المقدمة القصيرة ترسم عالمة الأحياء البارزة والكاتبة العلمية الشهيرة دوروثي إتش كروفورد صورة آسرة لتلك الكائنات بالغة الصغر وعظيمة الخطر في الآن ذاته، وتمدنا بنظرة شاملة عن الفيروسات: من حيث اكتشافها، وسماتها، وتصنيفاتها، وآليات تكاثرها، والطرق التي تنتشر وتُعدي بها الكائنات الحية الأخرى. إنه كتاب سهل الاستيعاب ويخلو في أغلب أجزائه من المصطلحات الفنية المتخصصة. وهو يقدم مزيجًا متوازنًا من المعلومات العلمية والاعتبارات العملية بما يلائم عامة القراء".
أساسيات علم الفيروسات
كتاب صدر عام 2004، للدكتور كامل مهدى التميمى، وبجسب المؤلف، تم إعداد هذا الكتاب بشكل مبسط ليكون مرجعاً مفيداً للأساتذة والباحثين وللطلبة في معاهد وكليات الطب البشري والطب البيطري والصيدلة والعلوم والزراعة والتربية... كما يمكن اعتباره كتاباً تثقيفياً لعموم القراء من الناطقين باللغة العربية الذين يرومون الاستزادة من التعرف على هذا العلم الجديد. ومن أجل أن يصبح كتاباً مرجعياً لجامعاتنا.
كما يقدم معلومات ومبادئ عامة من علم الفيروسات وهو جزء من كتابنا المرسوم الفيروسات-الرواشح الذي تم نشره عام 1983 بالتعاون مع الدكتور إحسان شفيق ديمرداغ، أما النصف الثاني مه يشرح عن بعض الفيروسات المهمة طبياً والتي ما وزالت في إعداد الفيروسات المكتشفة حديثاً والتي يمكننا اعتبارها فيروسات تحت المجهر وتحتاج إلى دراسات معمقة للكشف عنها وعن وسائل مقاومتها ومكافحتها.
أساسيات علم الوبائيات
الكتاب أحد الكتب الأكاديمية الهامة، وهو من تأليف ر. بيغلهول، ر. بونيتا، ت. كييلستروم، يوضح هذا الكتاب لماذا أساسيات علم الوبائيات ضرورية لأي شخص مطلوب منه فهم وتطبيق مباديء تسبيب المرض والوقاية منه، ويشمل الكتاب أيضاً الطرائق الأساسية للوبائيات، مع التأكيد الخاص على تطبيقات الصحة العمومية في البلدان النامية، يبين هذا الكتاب كيفية تطبيق علم الوبائيات في الوقاية من المرض وتعزيز الصحة - لضمان استخدام الموارد الصحية لتحقيق أفضل تأثير ممكن - وتشجيع الممارسة السريرية الجيدة بتطبيق مفاهيم الوبائيات السريرية، ويتيح للطلبة وصف الاسباب الشائعة للوفاة، والمرض، والإصابة والعجز في المجتمع؛ وإيجاز وتصميمات الدراسة الوبائية الملائمة، والتقييم النقدي للمادة المطبوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة