حاورت "الحدث" أسيراً محرراً من معتقل الخيام بشأن ممارسات العميل الإسرائيلي عامر فاخوري، وفتحت ملف العميل الإسرائيلي والاتهامات الموجهة لحزب الله بالتواطؤ لـ"تبرئته".
وكانت السيناتورة، جين شاهين، من ولاية نيوهامشيرالأميركية، قد هددت الأفراد المتورطين في سجن عامر فاخوري، لأنها اعتبرت في تصريح خاص لها مع القناة التلفزيونية أن احتجاز الأخير غير مبرر لعدم وجود أدلة تدينه، بحسب رأيها، إضافة إلى حالة السجين الصحية المزرية.
وطالبت جين الحكومة اللبنانية بالإفراج عنه، مهددة بعواقب وخيمة في حال استمرار احتجازه، كما أعلنت جين أنها تعمل على مشروع قانون لفرض عقوبات ضد لبنان، وحثت بدورها عائلة المحتجز الرئيس ترمب على التدخل لحل الموضوع.
ووفقاً لموقع "المساعدات الأميركية"، فقد قدمت الولايات المتحدة حوالي 201 مليون دولار كمساعدات للبنان في عام 2019.
بدورها، أفرجت إدارة ترمب عن مساعدات اقتصادية وعسكرية في ديسمبر على الرغم من أن فاخوري كان محتجزاً آنذاك دون أي اتهامات.
يذكر أن فاخوري كان قد اعتقل في لبنان في سبتمبر الماضي بعد اتهامه بتعذيب معتقلين لبنانيين وفلسطينيين عندما كان يعمل مع قوات معروفة لبنانياً باسم: "جيش لحد" المتعاون مع إسرائيل في معتقل الخيام أثناء الحرب الأهلية اللبنانية.
وجيش لبنان الجنوبي، أو ما يعرف لبنانياً باسم "جيش لحد" نسبة إلى قائده أنطوان لحد، قوة عسكرية ضمت عناصر لبنانية تنتمي إلى الجنوب اللبناني ودعمتهم إسرائيل في ذلك الوقت.
وبعد احتجاز فاخوري مدة ستة أشهر تقريباً، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن أحد القضاة العسكريين اتهم فاخوري في وقت سابق من هذا الشهر بالقتل ومحاولة قتل سجناء في سجن يديره جيش لبنان الجنوبي، "جيش لحد"، كما وُجهت إليه تهمة الاختطاف والتعذيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة