مدحت وهبة

لا بديل عن التكاتف مع مؤسسات الدولة لحماية أولادنا من كورونا

الثلاثاء، 17 مارس 2020 03:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما اتخذته الحكومة من قرارات على مدار الساعات الماضية كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا، يؤكد أن الدولة بكل مؤسساتها المختلفة حاليا في حالة انتفاضة لمنع انتشار الفيروس ولحماية أبنائها من العدوى، أولها إرجاء الدراسة في الجامعات والمدارس بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحماية أبنائنا الذين يمثلون 25% من عدد السكان وتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية، تليها قرارات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتخفيض عدد العاملين بكل مؤسسات الدولة باستثناء المرافق الحيوية والاستراتيجية  وغيرها من القرارات يتطلب مننا كمواطنين الالتزام بكافة التعليمات الخاصة بالوقاية من الفيروس وعدم الاستهتار أو التهاون من أجل حماية أنفسنا وأبنائها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم .

 

لا بديل عن التكاتف مع مؤسسات الدولة فى  ظل هذه الظروف الصعبة  من أجل الوقاية ومنع انتشار الفيروس، فما علينا الا أن نأخذ بالأسباب وأن يلتزم كل من منحت له إجازة من عمله أن يجلس في منزله ولا يخرج الا للضرورة القصوى وأن يحرص دائما على عدم الجلوس في الأماكن  ذات التجمعات الكبيرة من المواطنين ولا نلتفت لأى شائعات مغرضة الهدف منها التهويل وضرب استقرار بلدنا وأن يكون لدينا الإيمان بالله بانه هو الحافظ  من كل مكروه .

على مدار الأيام الماضية تعرضت بلدنا لشائعات مغرضة من جهات خارجية هدفها عدم استقرار بلادنا ،الأمر الذى يتطلب منا جميعا أن نتعاون مع الحكومة بكل أجهزتها ،وأن لا نلتف سوى ما ينشر من بيانات رسمية صادرة عن مؤسسات الدولة المختلفة ،لأن ما تم اتخاذه من قرارات على مدار الساعة الماضية ،يؤكد بأن هناك انتفاضة من قبل الدولة وعلى رأسها القيادية السياسية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد  .

ما ينبغي علينا أيضا عدم  التكالب على شراء السلع بكميات كبيرة تزيد عن الاحتياجات حتى لا نعطى فرصة للتجار من معدومى الضمائر استغلال الظروف لرفع الأسعار خاصة وأن المنتجات الغذائية متوفرة بكميات كبيرة  لدى المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين بجانب وجود مخزون استراتيجي كبير من كافة السلع والمنتجات الأخرى.. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء  .

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة