منظمة الصحة العالمية تقدم 5 حقائق عن فيروس كورونا وطرق الوقاية

الإثنين، 16 مارس 2020 06:21 م
منظمة الصحة العالمية تقدم 5 حقائق عن فيروس كورونا وطرق الوقاية فيروس كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتشر فيروس كورونا فى معظم دول العالم بشكل وبائى، وقد اتخذت الكثير من الدول الأجنبية والعربية إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس، كما تقوم منظمة الصحة العالمية بدور كبير من حيث طرق الوقاية واكتشاف الأعراض مبكرا وتقديم المساعدات اللازمة للكشف عن الفيروس.

ارشادات منظمة الصحة العالمية
إرشادات منظمة الصحة العالمية

تقدم منظمة الصحة العالمية بعض الحقائق حول انتشار فيروس كورونا، أهمها:

أولا: إن فيروس كورونا ينتقل في جميع الأجواء متضمنة الأجواء الدافئة والرطبة والباردة.

ثانيا: تجنب السفر إلى مكان ينتشر فيه فيروس كورونا.

ثالثا: فيروس كورونا لا ينتقل عبر البضائع الواردة من أى دولة مسجل فيها حالات كورونا.

رابعا: أفضل وسيلة لحماية نفسك من فيروس كورونا هو غسل اليدين باستمرار، وتجنب العدوى التى يمكن أن تحدث عند لمس عينيك أو فمك أو أنفك، موضحة أنه لحمايتك أنت واسرتك من فيروس كورونا.

حقائق عن فيروس كورونا
حقائق عن فيروس كورونا

وأشارت المنظمة إلى ضرورة غسل يديك بعد الكحة أو العطس، وعند العناية بشخص مصاب، وقبل وبعد إعداد الطعام، بعد استعمال دورة المياه "الحمام"، بعد العناية بالحيوانات.

خامسا: فيروس كورونا يمكن أن يبقى على الأسطح عدة ساعات أو أيام، حسب نوع السطح الموجود عليه الفيروس، ولا يتأثر بدرجة الحرارة، وإذا شعرت أن السطح ملوثا بفيروس كورونا استخدم المطهرات المستخدمة ضد العدوى، وبعد تنظيفه قم بغسل يديك بالكحول، ثم بالماء والصابون، طبقا للطرق الصحية السليمة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنه يجب أن يعرف كل شخص علامات المرض، وأعراضه، وكيف يحمي نفسه والآخرين منه، ويجب أن يكون كل عامل صحي قادراً على التعرّف على المرض وتمييزه، وتقديم الرعاية اللازمة لمرضاه، وينبغي أن يكون كل مرفق صحي مهيئاً لاستيعاب أعداد كبيرة من المرضى، وضمان سلامة الموظفين والمرضى معاً، لا يمكنك أن تحارب فيروساً لا تعلم أين يوجد، افحص كل حالة واعزلها وعالجها لكسر سلاسل الانتقال، كل حالة نكشفها ونعالجها تحدّ من اتساع نطاق المرض.

غسل اليدين بالماء والصابون
غسل اليدين بالماء والصابون

وقالت المنظمة: "اعزل المرضى وافرض حجراً صحياً على مخالطيهم، والتدابير التي تعزز المباعدة الاجتماعية، مثل إلغاء الفعاليات الرياضية، من شأنها أيضا المساعدة على الحدّ من الانتقال، وينبغي بالطبع تكييف هذه التدابير حسب السياق المحلي وتقييم المخاطر المحلية، كما ينبغي أن تُطبق لمدة محدودة، وحتى لو لم يتسن وقف الانتقال، فبإمكانكم إبطاء وتيرته وإنقاذ الأرواح".

 
وأضاف الدكتور تيدروس ادحانوم جريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: "نحن أمام فيروس ووضع جديد، جميعنا نتعلم في هذه المرحلة، وجميعنا يجب أن نجد طرقا جديدة للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح وتقليل الأثر إلى الحد الأدنى، ولدى كل البلدان من الدروس ما يمكن أن تشاركها في هذا المجال".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة