أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، توقف الإنتاج في مصنع كولونيا في مدينة كيريك قلعة بسبب الصعوبات في توريد المواد الخام للكحول الإيثيلي، حيث يعاني المصنع الذي يعمل في المنطقة الصناعية في كريك قلعة منذ العام 2009 وينتج 900 طن من الكولونيا سنويًّا بـ42 نوعًا، من نقص في المواد الخام خلال الشهر الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المتفشي في جميع أنحاء العالم.
وتوقف الإنتاج خلال العشرة أيام الأخيرة بسبب مشكلة توريد المواد الخام للمصنع، والتي يتم تصديرها للولايات المتحدة والدول الأوروبية وكذلك للأسواق المحلية.
وأكد مالك الشركة محمد آكتشاي أن هناك نقصًا فى المواد الخام في الكولونيا والعديد من المنتجات بسبب فيروس كورونا، قائلا: "لم نر أزمة مثل أزمة هذه السنة. لا يوجد مواد خام. لا يمكننا أن نقوم بالإنتاج بالمواد الخام التى فى أيدينا الآن"، وقال آكتشاى إن الكحول يُستخدم في المواد الهلامية المضادة للبكتريا، موضحا: "بدأ نقل المواد الخام التي ستصل إلينا لدول أخرى، إننا دولة لا تنتج الكحول بل نستورده. إنهم لا يريدون تصدير الكحول لنا لأنه من المحتمل أن تكون هذه المواد الخام تحتوى على فيروس كورونا، لا يمكننا إنتاج الكولونيا بدون وجود الكحول".
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.
وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.
وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.
وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.