وتساءل الصحفى التركى: "أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟.
في مقاله الذي حمل عنوان: هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، تساءل قائلا: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟، مشددا على أنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دوما بالمرض الجديد.
وتابع الكاتب: "إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفى حتما عن الرأى العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا.
ثم سرد الكاتب عديدا من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام قائلا: "أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
ولفت الكاتب أيضا إلى أن أردوغان يعاني من سرطان في القولون كذلك، وأجريت له عمليتان جراحيتان في وقت سابق، قائلًا: "ولكن هل الشعب يعرف آخر تطورات وضعه الصحي؟ ما هو وضع إصابته بالسرطان؟ هل يستمر في تلقي علاج كيماوي؟ لماذا تم إجراء عملية جراحية ثانية له؟ هل ذهب أردوغان للعلاج سرًا في مستشفى في مدينة كولن الألمانية؟ كل شيء يتم التعتيم عليه لماذا؟”.
مقال نسين أثار تساؤلات حول ما إذا كان أردوغان يخفي مرضه وإصابته بفيروس كورونا خوفا من أن يفتح ذلك الأبواب لنقاش حول ضرورة إقالته من منصبه بعدما أصبح غير قادر على إدارة البلاد بسبب مرضه.
يذكر أن أردوغان كان تجنب مصافحة مسؤلين في الاتحاد الأوروبي قائلا: لا نتصافح قد أكون جلبت لكم فيروس كورونا.
ويواصل فيروس كورونا المستجد في إثارة الهلع حول العالم، بسبب الأعداد الكبيرة التي يحصدها يوما بعد يوم، وسط غياب لوسائل مقاومته أو العلاج منه حتى الآن، بالرغم من مرور أشهر على اكتشافه للمرة الأولى في الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة