تحقيقات النيابة: صيدلى الشرقية تلقى 7 طعنات لرفضه بيع عقاقير مخدرة لبلطجى

السبت، 14 مارس 2020 12:22 م
تحقيقات النيابة: صيدلى الشرقية تلقى 7 طعنات لرفضه بيع عقاقير مخدرة لبلطجى طعن - أرشيفية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تحقيقات نيابة قسم أول الزقازيق برئاسة أحمد رجب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، عن تعرض الصيدلي" محمود .ك" 39 سنة لسبع طعنات متفرقة، من قبل بلطجى تعدى عليه لرفضه بيع عقاقير مخدرة له، واعترف المتهم فى التحقيقات أمام مصطفى صفوت، وكيل أول النيابة، بارتكاب الواقعة، وتقرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل.

بداية الواقعة، مساء يوم الأربعاء الماضي، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود .ك"  39 سنة صيدلي، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفي، وتوفى بعد يومان من إصابته.

وتبين من التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبوفول، رئيس المباحث، بإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص "التامول" المُخدر، وعندما رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه فى بطنه وصدره، تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم فى الواقعة، وأعترف بإرتكاب الواقعة بقصد رغبته فى تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

فيما سادت حالة من الحزن الشديد والغضب بين العديد من أعضاء نقابة الصيادلة بالشرقية، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

ومن جانبه طالب العديد من أهالى قرية أنشاص البصل، رئيس مجلس مدينة الزقازيق، بإرسال سيارات شفط المياه، حتى يتمكنوا من السير فى جنازة المجنى عليه، لوجود صعوبة كبيرة فى الحركة داخل القرية، لحين وصول الجثمان.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة