ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس مجموعة حزب الخير التركي، لطفى تركان، سجل موضوع اعتقال كاتب جريدة يني جتش، الصحفى مراد آغرل، فى جدول أعمال البرلمان التركى قائلًا: هذا يسمى قانون الانتقام، حيث أثار اعتقال الصحفي مراد آغرل ردود أفعال لا تزال مستمرة، وآخرها جاء رد فعل من نائب رئيس مجموعة حزب الخير البرلمانية ونائب مدينة كوجالي لطفى تركان، في البرلمان التركي، حيث ذكر تركان أنه تم اعتقال الصحفى آغرل قبل مرور 24 ساعة على إطلاق سراحه، وقال: هل تعلمون ماذا يُسمى هذا؟ هذا يُسمى انتقام القانون.
وأضاف: حرية الصحافة في تركيا تتراجع يومًا بعد يوم، يتم الضغط على الصحفيين وأى شخص يعبر عن أفكاره بوضوح، تداس الديمقراطية والقانون تحت الأقدام. نحن لا نقبل هذه الفوضى، نرفضها بشدة. لكن رأينا هذه الممارسة قبل ذلك كثيرًا، القاضي يحكم بإطلاق السراح ثم تعترض النيابة العامة ومن ثم يتم الاعتقال مرة أوخرى، هل تعلمون ماذا يسمى ما يحدث، اسمه (قانون الانتقام)، حسنًا، إذا كنت بحاجة إلى القانون يومًا ما، فستفهم كيف لا غنى عن القانون والعدالة في ذلك اليوم. على الحزب الحاكم الآن أن يدرك أنه لا يخلق الخوف بهذه الممارسات بل يخلق الكراهية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس الوزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، أكد أن حسابات مجلس النواب قد تتغير سريعًا، وقد يتم إجراء انتخابات في أية لحظة، مضيفا أن التحالفات السياسية المنعقدة بين الأحزاب قد تتغير "فلا يعلم أحد ما الذي يحدث في هذه التحالفات غدًا، فالأحزاب السياسية المتفقة اليوم قد تختلف غدًا، ويتبادلون الانتقادات، لذلك قد تتغير حسابات المجلس بسرعة شديدة".
وتابع رئيس الوزراء تركيا الأسبق أن "كل تحالف به نزاعات، وقد تتراجع الأحزاب عن هذه الاتفاقيات وتصل لنقطة خلاف، وما أقصده تحالف الأمة (حزب الخير وحزب الشعب الجمهوري المعارضين) والتحالف الجمهوري (حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية) لذلك قد تتغير الحسابات في أى لحظة".
وأشار رئيس وزراء تركيا الأسبق، إلى أن العناصر التي تغير هذه الحسابات هي من تتخذ قرارًا بانتخابات مبكرة، واعتبارًا من اللحظة التي تتغير فيها حسابات المجلس سيقال أشياء مختلفة وستبدأ فترة انتخابات سريعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة