فيديو.. بلطجية حزب أردوغان يعتدون على لاجئ سورى فى وسط الشارع

الثلاثاء، 10 مارس 2020 09:49 م
فيديو.. بلطجية حزب أردوغان يعتدون على لاجئ سورى فى وسط الشارع اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف إقدام عدد من عناصر حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يعتدون على شاب سورى فى وسط الشارع، حيث تضمن الفيديو مجموعة من الشباب التابعين لنظام أردوغان يضربون شاب سوريا فى أحد شوارع تركيا وسط صراخ من جانب اللاجئ السورى.

وفى وقت سابق قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن رئيس حزب الخير التركي المعارض ميرال آكشنار، وصفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه جاهل بالتاريخ وعديم المسؤولية، وذلك على خلفية تصريحاته بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في هجمات الجيش السوري الأخيرة على قوات الاحتلال التركي بإدلب، حيث تساءلت المرأة الحديدة في كلمتها خلال اجتماع الحزب، عما إذا كان هناك يعرف أسباب وجود الجيش التركي بسوريا، إذا لم يكن يعرف سبب وجود الرئيس الروسي بوتن في سوريا، وذلك في ردع على سؤال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له "ما عمل بوتين في سوريا"، فإجابه بأن ذلك بسبب النفط الموجود بمدينة قامشلي السورية.

واتهمت رئيس حزب الخير التركي المعارض، الرئيس التركي بالجهل بالتاريخ، قائلة:  يعلموننا في المدارس أن هدف روسيا هو السيطرة على منطقة البحار الساخنة (شرق المتوسط)، وأن سوريا هي قاعدة تلك البحار الساخنة.

وأوضحت زعيمة حزب الخير أن روسيا موجودة في سوريا من خلال الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق منذ خمسينيات القرن الماضي، وكذلك فإن روسيا موجودة هناك بسبب قواعدها العسكرية، موجها سؤالا لأردوغان قائلة : طالما أنك لا تعرف الحقيقة أو أسبابها أو تتصرف وكأنك لا تعرفها لماذا وجهت عينيك نحو هذه الجغرافيا؟ وتساءلت عن سبب توقيع أردوغان لاتفاقية ثنائية مع بوتن والتي تتضمن دوريات مشتركة في سوريا، إذا لم يكن يعلم سبب وجود بوتين هناك.

ونصحت آكشنار الرئيس التركي بأن الدبلوماسية ليست فقط علاقات الصداقة التي يتبعها، وأنه يجب عليه أن يترك جلسات الثرثرة مع أصدقائه وأن يفهم أن مصلحة البلاد الأساسية في قوة السياسة الخارجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة