بطالة واعتقال.. الأتراك يواصلون المعاناة.. استمرار ارتفاع معدلات العاطلين فى أنقرة.. ونائب تركى معارض: إعادة سجن الصحفى مراد أغرل يندرج تحت مسمى قانون الانتقام.. ومذيعون يحتجون على اعتقال الصحفيين على الهواء

الأربعاء، 11 مارس 2020 03:29 ص
بطالة واعتقال.. الأتراك يواصلون المعاناة.. استمرار ارتفاع معدلات العاطلين فى أنقرة.. ونائب تركى معارض: إعادة سجن الصحفى مراد أغرل يندرج تحت مسمى قانون الانتقام.. ومذيعون يحتجون على اعتقال الصحفيين على الهواء أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يكتفى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بارتفاع معدلات البطالة التى تشهدها بلاده في الفترة الراهنة، بل أيضا يزيد من قمعه ضد معارضه خاصة الصحفيين، وهو ما دفع مذيعون أتراك للاحتجاج على اعتقال الصحفيين على الهواء، وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المعارضة التركية اتهمت حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب إخفاء الأرقام الحقيقية، وذلك بعد تأكيد معهد الإحصاء أن معدلات البطالة فى تركيا ارتفعت بنسبة 13.7% خلال الفترة من نوفمبر 2019 وحتى يناير الماضى، بينما سجل نسبة 13.5% فى الفترة نفسها من العام الماضى، حيث أوضحت بيانات معهد الإحصاء التركى أن معدل البطالة كان قد تراجع خلال شهر فبراير الماضى فى ضوء العوامل الموسمية إلى 13.1% منخفضًا من 13.2%، حسبما ذكرت «رويترز».

واتهمت المعارضة التركية حكومة أردوغان بالتلاعب بالأرقام وإخفاء الأعداد الحقيقية للعاطلين عن العمل، لا سيما أن تقارير مؤسسة التشغيل التركية أظهرت أرقاما أعلى بكثير من الأرقام التى كشفها معهد الإحصاء.

 

وحتى ديسمبر 2019 ارتفع عدد العاطلين عن العمل في تركيا بشكل عام، من سن 15 عامًا فأكثر إلى 92 ألف شخص، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه، وبذلك ووصل عدد العاطلين إلى 4 ملايين و394 شخصًا. وارتفع معدل البطالة إلى 13.7% بارتفاع 0.2 درجة، بينما انخفض معدل التوظيف بنسبة 44.7%. كما انخفض معدل القوى العاملة بنسبة 0.06 ليصل إلى 51.8%. وارتفع معدل البطالة فى القطاعات غير الزراعية بنسبة 0.02 لتصل إلى 15.9%، فيما يعاني الاقتصاد التركى خلال الفترة الأخيرة أزمات عدة، أبرزها ارتفاع معدلى البطالة والتضخم، إضافة إلى انخفاض قيمة العملة المحلية "الليرة" وتراجع حجم الاستثمار الأجنبى المباشر.

 

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب رئيس مجموعة حزب الخير التركى، لطفى تركان، سجل موضوع اعتقال كاتب جريدة ينى جتش، الصحفي مراد آغرل، في جدول أعمال البرلمان التركي قائلًا: هذا يسمى قانون الانتقام، حيث أثار اعتقال الصحفي مراد آغرل ردود أفعال لا تزال مستمرة، وآخرها جاء رد فعل من نائب رئيس مجموعة حزب الخير البرلمانية ونائب مدينة كوجالي لطفى تركان، في البرلمان التركي، حيث ذكر تركان أنه تم اعتقال الصحفي آغرل قبل مرور 24 ساعة على إطلاق سراحه، وقال: هل تعلمون ماذا يُسمى هذا؟ هذا يُسمى انتقام القانون.

وأضاف: حرية الصحافة في تركيا تتراجع يومًا بعد يوم، يتم الضغط على الصحفيين وأى شخص يعبر عن أفكاره بوضوح، تداس الديمقراطية والقانون تحت الأقدام. نحن لا نقبل هذه الفوضى، نرفضها بشدة. لكن رأينا هذه الممارسة قبل ذلك كثيرًا، القاضى يحكم بإطلاق السراح ثم تعترض النيابة العامة ومن ثم يتم الاعتقال مرة أوخرى، هل تعلمون ماذا يسمى ما يحدث، اسمه (قانون الانتقام)، حسنًا، إذا كنت بحاجة إلى القانون يومًا ما، فستفهم كيف لا غنى عن القانون والعدالة في ذلك اليوم. على الحزب الحاكم الآن أن يدرك أنه لا يخلق الخوف بهذه الممارسات بل يخلق الكراهية.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن مقدمى برنامج العدسة الذى يعرض على شاشة قناة TELE 1 التركية احتجوا ضد اعتقال الصحفيين الأتراك، وذلك على الهواء مباشرة، بأن لصقوا أشرطة سوداء على أفواههم، حاملين لافتة كتب عليها «الصحافة ليست جريمة»، وظلوا هكذا طوال دقيقة كاملة، وقالت المذيعة توبا إيملك، عقب ذلك: نظمنا هذا الاحتجاج لمدة دقيقة بهدف رفع مستوى الوعى لأصدقائنا الصحفيين ممن يدافعون عن حرية الصحافة، وإثبات أن الصحافة ليست جريمة.

جاء ذلك عقب اعتقال رئيس تحرير صحيفة «أوضة تى فى»، باريش بهليوان، بعد يوم من اعتقال مدير النشر بالموقع، باريش تكر أوغلو، والصحفية هوليا كيليج، ابنة نائب رئيس مانسيا عن حزب الشعب الجمهورى، بعد نشر تقرير بعنوان «وصلت لقطات رجل المخابرات التركى الذى دفن بلا جنازة وفى صمت إلى موقع أوضة تى فى»، وبعد إجراءات التحقيقات معهم أصدرت النيابة أمرًا بحبسهم







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة