وزيرة التجارة تكشف أهداف واستراتيجية الدولة فى توطين صناعة السيارات

الثلاثاء، 10 مارس 2020 11:33 ص
وزيرة التجارة تكشف أهداف واستراتيجية الدولة فى توطين صناعة السيارات الدكتورة نيفين جامع
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ، إن هناك خططًا واستراتيجيات وأولويات للوزارة متمثلة فى صناعة المركبات والصناعات المغذية لها، حيث تعد صناعة السيارات من أهم الأولويات للوزارة ، جاء ذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" والذى تقدمه أسماء مصطفى ويذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء.

 

وأضافت وزيرة الصناعة ، أن هناك رؤية واضحة لدولة فيما يتعلق بهذه الصناعة ، مشيرة إلى أن من ضمن أهداف استراتيجية الدولة في هذا القطاع ، مخاطبة الشركات العالمية التي ترغب بالاستثمار في مصر والاستفادة من خبراتها وتوطين الصناعة بشكل محلى فضلا عن تشغيل المصانع والأيدى العاملة وتوفير منتجات بتكوين محلي عالى.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالشروع فى إطلاق الاستراتيجية المقدمة، وذلك فى إطار خطة الدولة لصناعة السيارات فى مصر ورؤية مصر 2030 وأبعادها التنموية والبيئية والاقتصادية، وترسيخًا للاتجاه نحو زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة من غاز طبيعي وكهرباء كبديل للوقود التقليدى، وسعيًا نحو تحفيز توطين صناعة وسائل النقل والصناعات المغذية لها محليًا، بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلى للسيارات ومركبات النقل الجماعى، خاصةً التى تعمل بالكهرباء، وذلك لمواكبة الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات والصناعات المغذية لها فى مصر.

 

تناول الاجتماع عرض مختلف محاور استراتيجية توطين صناعة السيارات فى مصر، بما فيها تعميق التصنيع المحلى والحفاظ على الاستثمارات الحالية وجذب استثمارات أجنبية أخرى، فضلًا عن التحول التدريجى لاستخدام وسائل النقل المستدام التى تستهلك الغاز الطبيعى، وفق المشروع القومى لتحويل مركبات النقل الجماعى للعمل بالغاز، وكذا الاعتماد على استخدام السيارات الكهربائية، وذلك لمسايرة التقدم العالمى فى صناعة السيارات والحفاظ على البيئة.

 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة