كشف تقرير حديث إلى أن تفشى فيروس كورونا قد يصيب إمدادات مكونات الهواتف الذكية من الصين إلى بلدان أخرى، بما فيها الهند حتى الربع الثانى من هذا العام على الأقل، وفى حين أن تصنيع الهواتف الذكية قد انتعش فى الهند خلال السنوات القليلة الماضية، لكن لا تزال البلاد تعتمد على الصين إلى حد كبير فى إمدادات المكونات.
وقال بيتر ريتشاردسون مدير الأبحاث بشركة Counterpoint Research: "سيكون هناك تأثير على الأجهزة الجديدة التى سيتم إطلاقها فى النصف الأول والتى يتم إنتاجها فى المنشآت بالصين، حيث أن المصانع لن تعمل بشكل منتظم، كما ستتأثر المكونات التى يتم الحصول عليها من الصين، وستستأنف جميع المصانع عملها ببطء، وسيشمل ذلك مجموعة من تقنيات BOE و China Star Optoelectronics Technology (CSOT) وأشباه الموصلات من YMTC وغيرها".
وأضاف ريتشاردسون: "لذلك فإن التأثير السلبى من جانب سلسلة التوريد سوف يستمر حتى نهاية الربع الثانى على الأقل، بشكل عام نعتقد أن الربع الأول والربع الثانى سيظهران نمواً سلبياً على مستوى العالم وفى جمهورية الصين الشعبية (الصين) قبل أن ينتعشا".
وفقًا لتوقعات Counterpoint، ستنخفض أيضًا مبيعات الهواتف الذكية العالمية فى الربع الأول من هذا العام بنسبة سبعة فى المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستكمل ريتشاردسون: "هذا هو السيناريو لدينا، فمخاطر الجانب السلبى تتزايد يوميًا ومن المحتمل أن نعيد النظر فى هذه التوقعات استنادًا إلى المعلومات الناشئة خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
وقد تشهد مبيعات الهواتف الذكية فى الصين انخفاضًا بنسبة 30 فى المئة خلال فترة الإغلاق، التى من المحتمل أن تستمر حتى نهاية شهر مارس، إذ أوضح ريتشاردسون: "يقول بعض تجار التجزئة أنهم عانوا من انخفاض فى المبيعات بنسبة 50 فى المئة خلال أواخر يناير، ومع ذلك هناك بعض المبيعات تقابلها زيادة عبر الإنترنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة