أكرم القصاص - علا الشافعي

من مايكروسوفت لأبل.. شركات تتوقع الخسارة بسبب فيروس كورونا

الجمعة، 28 فبراير 2020 09:00 م
من مايكروسوفت لأبل.. شركات تتوقع الخسارة بسبب فيروس كورونا مخاوف من كورونا ـ أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أزمة فيروس كورونا حتى الآن قائمة والتى تؤثر بشكل يومى على العديد من الأرواح فى مناطق متفرقة من العالم وبشكل مركز فى مقاطعة هوبى الصينية منشأ الوباء، وقد أثر هذا الفيروس على أشكال الحياة بالكامل فى مناطق واسعة من بر الصين الرئيسى لتعكس بظلالها على الحركة الاقتصادية، مما يسبب عجزا فى إمداد كم كبير من الشركات بالمكونات والمنتجات الرئيسية لمتطلبات دورة الإنتاج لديها وعلى وجه الخصوص الشركات التقنية منها، لذا من المتوقع أن تواجه عدد من هذه الشركات خسائر خلال الفترة القادمة، والتى نعرض أبرزها كما يلى:
 

شركة مايكروسوفت
 

كشف تقرير حديث أن فيروس كورونا قد يتسبب فى تأخير حدوث ارتفاع متوقع فى إيرادات شركة مايكروسوفت من نظام التشغيل ويندوز، وذلك لأن شركات صناعة أجهزة الكمبيوتر تؤخر بناء أجهزة حاسب تجارية جديدة تأتى مع نظام التشغيل.

واستفادت شركة مايكروسوفت، وهى المحرك الرئيسى لمؤشر السوق S&P 500، من المبيعات القوية لتراخيص ويندوز لأجهزة الحاسب التجارية، حيث سارعت الشركات إلى ترقية أجهزتها قبل أن تتوقف مايكروسوفت عن دعم ويندوز 7 فى شهر يناير، كما كان من المفترض استمرار هذا الاتجاه الصاعد، لكن توقف المصانع فى الصين قد يؤدى إلى تأخير المبيعات فى الأرباع اللاحقة، وتحصل مايكروسوفت على نسبة 15 فى المئة من إيراداتها من ويندوز، فيما تأتى نسبة 40 % من إيرادات ويندوز من تراخيص الأجهزة التجارية.
 

شركة فيليبس 
 

كشفت شركة التكنولوجيا الصحية الهولندية فيليبس عن أنها تتوقع أن تؤثر آثار تفشى فيروس كورونا على نتائجها المالية فى الربع الأول من هذا العام، وقالت الشركة: "إن التأثير على الحياة العامة والصناعة فى الصين يؤثر أيضًا على الطلب فى البلاد وسلسلة التوريد العالمية من Philips".وبحسب موقع TOI الهندى، فقالت الشركة:" من المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبى على الأداء المالى لشركة Philips فى الربع الأول من عام 2020".

وأضافت الشركة أن عدم اليقين بشأن المزيد من التطورات جعل من المستحيل تحديد حجم التأثير ومدة استمراره، فيما تبيع Philips معدات المستشفيات ومنتجات الصحة الشخصية بدءًا من الماسحات الطبية الكبيرة وحتى فرش الأسنان، ولديها حوالى 8000 موظف فى الصين".

وقالت الشركة إنها اتخذت تدابير وقائية فى مصانعها الصينية للمساعدة فى منع تفشى المرض، حيث أصيب أكثر من 80.000 شخص بفيروس كورونا فى الصين منذ اندلاع المرض، بينما انتشر الفيروس مؤخرًا ووصل إلى أوروبا والشرق الأوسط.

تراجع شحنات الكمبيوتر
 

كشفت شركة الأبحاث ودراسة السوق Canalys أنها توقع تراجع شحنات أجهزة الكمبيوتر العالمية بنسبة 3.3% على أقل تقدير وحتى 9% بأعلى مستوياته خلال العام الجارى، فيما أوضحت الدارسة التى قامت بها الشركة تراجع شحنات الكمبيوتر بسبب تفشى فيروس كورونا بنسبة تتراوح من 10.1% إلى 20.6% خلال الربع الأول من العام 2020، فيما ستبقى أثار التراجع ظاهرةً حتى الربع الثانى مع توقع وصول نسبة التراجع فيه إلى 8.9% فى أفضل الحالات وصولاً حتى 23.4 فى أسوأ الظروف.

وفيما يتعلق بعدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام فقد تصل إلى 382 مليون أى بنسبة تراجع 3.4% عن العام الماضى 2019 الذى حقق فيه سوق الكمبيوتر مبيعات بعدد 396 مليون جهاز، هذا فى أفضل حالات التراجع المتوقعة، أما الحد الأدنى من المبيعات فقد تصل عدد شحنات الكمبيوتر العالمية إلى 362 مليون وبنسبة تراجع عن العام الماضى 8.5%.

شركة أبل
 

تعد شركة أبل من أكبر المتضررين من تفشى فيروس كورونا، حيث أعلنت الشركة يوم الاثنين أنها تتوقع انخفاض إيراداتها للربع الثانى، وكشف تقرير حديث صادر عن بلومبرج أن الفيروس المدمر قد يتسبب فى تأجيل هدف الشركة المتمثل فى إطلاق iPad Pro جديد فى وقت مبكر من هذا العام.

 شركتي HP  ولينوفو
 

قدم صانعو أجهزة الحاسب العديد من الأدلة الحديثة بأن الأمور لا تسير كالمعتاد، إذ حذرت شركة HP، وهى ثانى أكبر شركة لتصنيع أجهزة الحاسب الشخصية عالميًا خلف لينوفو، من أن قيود الإنتاج قد تؤدى إلى تأخير بعض ترقيات حواسيب الأعمال إلى النصف الثانى من العام، حيث قال Steve Fieler، المدير المالى لشركة إتش بى، بأن الشركة تتوقع أن يؤثر فيروس كورونا سلبًا على الربع المالى الثانى، مع تأثير النشاط فى الصين على كل من العرض والطلب.

فيما قال Yuanqing Yang، الرئيس التنفيذى لشركة لينوفو: "إن معظم مصانع لينوفو فى الصين قد أعيد فتحها"، لكنه حذر من أن الإمدادات ستقيد هذا الربع، موضحًا أن الطلب العالمى على أجهزة الحاسب جيد للغاية، وربما لن يكون لدى الصناعة بأكملها فى الربع الأول ما يكفى من الإمداد لتلبية هذا الطلب.‎

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة