أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر "تميم بن حمد" يحاول الظهور أمام الوطن العربي، بأنه الحاكم العربي المثقف، وهو ما دفعه لتحريك ذراعه الإعلامي "جمال ريان" المذيع بقناة الجزيرة الإرهابية، لنشر استفتاء عبر "تويتر"، حول أفضل حاكم عربي يجيد التحدث بلغتين أو أكثر بطلاقة، ولكن سرعان ما كشف فشل تميم بالاستفتاء بعد حصوله على نسبة 28% ليحتل المركز الثالث بعد الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، والذي حصل على نسبة 33% بالمركز الثانى، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والذى حصد نسبة 36% ليفوز بالمركز الأول.
وتابع موقع قطريليكس: لم يهدأ تميم وذراعه الإرهابي بعد فشله بالاستفتاء، مما دفع "جمال ريان" لحذف ولي العهد السعودى بزعم أنه ضخ 5 آلاف صوت للتأثير على نتيجة التصويت لصالح الأمير محمد بن سلمان، وقام بوضع الملك سلمان بن عبدالعزيز بدلا منه، والذي حصل أيضا على نسبة 45% متفوقا على تميم مجددا الذى حصل على نسبة 22.9%.
وفى وقت سابق أعلن المصور الصحفى الأمريكى ماثيو شراير، والذى تم اختطافه فى سوريا، أنه رفع دعوى قضائية ضد بنك قطر الإسلامى لتمويله جبهة النصرة، مشيرا إلى أنه تم اختطافه فى عام 2012 خلال عبوره الحدود إلى تركيا.
وقال المصور الأمريكى، إن البنك القطرى قدم دعما ماليا لجبهة النصرة وأحرار الشام، حيث حصلا على تدفق ثابت من الأموال القطرية عبر طرق متنوعة منها 500 ألف ريال لمؤسسة قطر الخيرية ومنحها 8 حسابات بنكية فى البنوك، مشددا على أن هذه المؤسسة لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب وظهر هذا منذ عام 1993 عندما شكرها بن لادن على دعمها له.
وذكر شراير أنه تم نقله عدة مرات بين القواعد والسجون، وسلمته جبهة النصرة لفترة وجيزة لجماعة حليفة لها تدعى أحرار الشام، وأصرت الجماعتان على أنه عميل للسى أى إيه، وضربه المقاتلون وصادروا بطاقاته الائتمانية الخاصة به وآلاف الدولارات، وأن بنك قطر الإسلامى ساهم بشكل مباشر فى جمعية قطر الخيرية، وهى منظمة يتردد أنها مولت القاعدة وأحرار الشام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة