التهديد وسيلة رجال أردوغان لتخويف أصدقائه القدامى.. النظام التركى يهدد داوود أوغلو وباباجان حال كشف فضائح الديكتاتور العثمانى.. ونائب تركى معارض يتهم نواب حزب "العدالة والتنمية" بتعطيل عمل البرلمان

الأحد، 01 مارس 2020 04:45 ص
التهديد وسيلة رجال أردوغان لتخويف أصدقائه القدامى.. النظام التركى يهدد داوود أوغلو وباباجان حال كشف فضائح الديكتاتور العثمانى.. ونائب تركى معارض يتهم نواب حزب "العدالة والتنمية" بتعطيل عمل البرلمان رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد سياسة التهديد هى الوسيلة الوحيد التى يواجه بها النظام التركى معارضيه وبالتحديد أصدقائه القدامى وهما رئيس وزراء تركيا الأسبق، وزير الاقتصاد التركى الأسبق، فى الوقت الذى وجه فيه نائب تركى معارض اتهامات لحزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتعطيل العمل فى البرلمان التركى، وفى هذا السياق كشفت المعارضة التركية، تهديدات رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لكل من أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، وعلى باباجان، وزير الاقتصاد التركى الأسبق بعد إنشائهما حزبا جديدا.

وقال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إنه ما أقسى أن يتحول أصدقاء الأمس فى السياسة إلى خصوم، خاصة إذا ما كانت بينهم أسرار تفرضها قواعد اللعبة، وقتها يخشى كل طرف الآخر، ويتجلى ذلك بوضوح إلى ما نظرنا إلى التصريحات الأخيرة لعضو المجلس الاستشارى الأعلى برئاسة الجمهورية، بولنت أرينج، حول على باباجان وأحمد داوود أوغلة.

 

وحل بولنت أرينج ضيفًا فى برنامج مكتب أنقرة على قناة تى فى 5، التابعة لحزب السعادة المعارض، ويقدمه كل من محمد وفاء وبنيامين جولر، حيث حذر أرينج خلال اللقاء، كلًا من أحمد داود أوغلو وعلى باباجان، من أنه سيتم التعامل معهما بوصفهما "خائنين"، مما يضع مناقشات غير مرغوب فيها على جدول الأعمال.

 

وعند سؤاله عن الانتقادات التى تعرض لها أحمد داود أوغلو بعد تأسيسه حزب المستقبل، وتحديه للنظام الحاكم فى كل تصريح له، قال: أحزن كثيرًا من ذلك، وبذلت قصارى جهدى حتى لا تصل الأمور إلى هذا الحد، وقد تأسس حزب والآخر على وشك التأسيس (حزب على باباجان) وقلتُ عدة مرات إنه لا يجب تأسيس هذه الأحزاب، لكنه حدث، متابعا :"إذا تم توجيه اتهامات للفترات التى كنا فيها معًا، فهم بذلك يمارسون حقهم فى الدفاع عن النفس، وربما يتحدثون عن أشياء يجب أن تظل سرية للدفاع عن أنفسهم، لكن هذا سيحدث شرخًا، وسيضر كلا الطرفين.

 

وذكر موقع تركيا الآن، أن النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، على ماهر بشارير، أكد أن عددًا من المواطنين الأتراك سألوه عن سبب خلو مقاعد حزب العدالة والتنمية من النواب بالبرلمان التركي، ورد عليهم بقوله : لا أعلم إذا كان مواطنينا سيسامحون فى ذلك أم لا، لكنى لن أسامح، حيث تأتى تصريحات نائب الشعب الجمهوري، فى ظل عدم انعقاد جلسات البرلمان التركى بسبب عدم اكتمال نصاب الأغلبية من الأعضاء، فى ظل عدم حضور نواب الحزب الحاكم الذى يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وأوضح النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن المواطنين الأتراك يسألونه باستمرار عن سبب عدم عمل البرلمان ولماذا كانت مقاعد حزب العدالة والتنمية فارغة من النواب، وأن حزب العدالة والتنمية لم يستطع الاهتمام والعمل بالقوانين التى قدمها للبرلمان التركي.

 

وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: بينما يتابع نواب حزب العدالة والتنمية أعمالهم من غرفهم، وبينما يتعاملون مع كل شيء باستثناء الأعمال التشريعية، ويشيدون بإهانات وتهديدات الرئيس التركى فى اجتماع مجموعة الحزب، فإنهم لايؤدون واجباتهم التشريعية، فهم يعطلون العمل فى البرلمان التركى، ينبغى ألا ينسوا أن الراتب والمنصب أعطته المواطنون لهم، أشعر بالخجل، لأن الجمعية لن تعمل غدًا وستضيع الاموال. لاأعرف إذا كان المواطنون يسامحون فى ذلك ولكننى لا أسامح.

 

وفى إطار استمرار إفلاس شركات تركيا، أكد موقع تركيا الآن، أن شركة إنتاج الكهرباء الجديدة المساهمة التى يمتلك فيها الرئيس السابق لنادى جلطة سراى أونال أيسال حوالى 60% من أسهمها، أعلنت إفلاسها خلال الساعات الماضية، حيث بلغت قيمة ديون الشركة التى تمتلك محطة توليد كهرباء بمقدار 850 ميجاواط بمدينة جيبزا 450 مليون ليرة، وحسب ما نشرته جريدة "عالم رؤساء الأعمال" التركية، فقد اتخذت المحكمة التجارية بجيبزا قراراها بإفلاس الشركة بتاريخ 20 فبراير 2020.

 

يشار إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2019 وصل إجمالى الشركات التركية التى طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية 2880 شركة، وذلك بعد أن كان عدد الشركات التى طلبت تسوية إفلاس العام قبل الماضي، 846 شركة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة