أردوغان يواصل القمع.. اعتقال صحفيين تركيين خلال تغطية عبور المهاجرين إلى أوروبا

الأحد، 01 مارس 2020 06:25 م
أردوغان يواصل القمع.. اعتقال صحفيين تركيين خلال تغطية عبور المهاجرين إلى أوروبا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية اعتقلت اثنين من مراسلى وكالة ميزوبوتامايا، وهما إدريس سايلجان وناجي كايا، كانا قد توجها إلى مدينة أدرنة لمتابعة عبور اللاجئين للحدود التركية، غير أن قوات الأمن اعتقلتهما هناك، أثناء التصوير في بلدة بازار كولا التابعة لمدينة أدرنة، ومن ثم تم اقتيادهما إلى الإدارة المركزية لقوات الدرك بمدينة أدرنة، وفيما يتعلق بأسباب الاعتقال، أرجعت السلطات السبب إلى التصوير في منطقة محظورة، فيما تداولت أنباء عن اعتقال قوات الأمن التركية لصحفيين آخرين بجانب سايلجان وكايا.

 

وكانت تركيا فتحت هذا الأسبوع حدودها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في العبور إلى أوروبا، عقب الهجوم الذى تعرض له جنود أتراك في إدلب وأسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديًّا.

 

وخلال اليومين الماضيين تدفق اللاجئون في تركيا من مختلف الجنسيات، وخصوصًا السوريين، على الحدود مع اليونان وبلغاريا، فور إعلان السلطات التركية سحب قواتها الأمنية من على الحدود، فيما عززت اليونان وبلغاريا قواتهما على الحدود مع تركيا لمواجهة موجات اللاجئين ومنعهم من العبور إلى أراضيهما.

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة