"أكساد": 60% من الأراضى الصالحة للزراعة فى إفريقيا لم تستغل بعد

السبت، 08 فبراير 2020 12:06 م
"أكساد": 60% من الأراضى الصالحة للزراعة فى إفريقيا لم تستغل بعد الجلسة الافتتاحية لإطلاق اتحاد الزراعيين الأفارقة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رفيق على صالح، مدير عام  المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة، "أكساد"، إن إطلاق اتحاد الزراعيين الأفارقة، تُعد مبادرة طيبة من مصر، تؤكد حرصها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تعميق التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية، وإيمانها العميق بحكم التاريخ والجغرافيا أن الدول الإفريقية تكمل بعضها، وخاصة بالمجالات الزراعية، من خلال الاستفادة بالطاقات والامكانيات الموجودة لديها، وتشكيل تحالفات لزيادة الاستثمار الزراعي فيما بينهم، والاستخدام الأمثل للمواقع الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى، بما ينعكس بصورة إيجابية على إنتاجية كافة دول القارة الإفريقية.
 
وأضاف رفيق، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لإطلاق اتحاد الزراعيين الأفارقة، المنعقد الآن، بمدينة شرم الشيخ: أن القارة السمراء تملك إمكانيات هائلة لم تستغل بعد، حيث تضم 60% من الأراضى الصالحة للزراعة غير المستغلة حتى الآن، وهو ما يؤهلها إلى أن تكون سلة العالم الغذائية، إلا أن ذلك لا ينفى ضرورة التصدى إلى التصحر والتغيرات المناخية، لحماية البيئة، وضرورة الاعتماد على أساليب الزراعة الحديثة.
 
وأشار إلى أن المركز العربى للأراضى الجافة، "أكساد" يؤكد حرصه على التعاون فى مجال الأبحاث الزراعية فى الدول العربية والإفريقية، قائلا: ولابد من التأكيد فى نهاية كلمتى على أنه إذا كانت مصر بخير، فالعرب بألف خير، وإفريقيا بخير أيضا، حما الله مصر، رئيسا وحكومة وشعبا.
 
من ناحيته، قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، إن نقابة الزراعيين المصرية، بجهود كبيرة للحفاظ على الثروة الزراعية، والمؤتمر التأسيسى لاتحاد الزراعيين الأفارقة يأتى تتويجا لهذه الجهود، بحضور نخبة ونقابات ومؤسسات زراعية فى قارتنا السمراء التى لها كل المستقبل الواعد، والتى تملك الموارد المائية والثروات التى لا تملكها القارات الأخرى، لكنها فقط تحتاج لتكثيف الجهود وتكاتفها للحفاظ عليها، فى كافة المجالات الزراعية، والقطاع الحيوانى والداجنى أيضا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة