رئيسة حزب تركى معارض تتهم أردوغان بالتسبب فى انتشار الفقر والفساد بتركيا

الجمعة، 07 فبراير 2020 03:00 ص
رئيسة حزب تركى معارض تتهم أردوغان بالتسبب فى انتشار الفقر والفساد بتركيا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار ، اتهمت حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بالتسبب في إفقار الناس ونشر الفساد في البلاد، مؤكدة أن الحزب بعد الاستيلاء على الحكم أعلن مكافحته للفر وللفساد لكن أصبح رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وأصدقاؤه من أصحاب الفضل في الفقر والفساد، حيث أوضحت أثناء زيارتها لعائلة العضو بالحزب سادات هيتشدرماز الذي وافته المنية أمس الخميس، أن المواطنين أصبحوا في وضع صعب للغاية بفضل ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز والطبيعي وزيادرة أسعار المنتجات الغذائية، إلى الحد الذي أصبح الإصلاح فيه صعبًا.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الصحافة التركية كشفت عن اتفاق الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، على استيراد 500 طن من لحوم الحمير والبغال من السودان، ضمن الاتفاقية الثنائية بين البلدين بتخفيض التعريفة الجمركية على المنتجات الزراعية والحيوانية الواردة من السودان بنسبة 100%، موضحا أن الحكومة التركية قررت استيراد الحيوانات الحية والمنتجات الزراعية من السودان، وتخفيض التعريفية الجمركية على تلك الواردات بنسبة 100%، رغم أنها لم تبدأ في الإنتاج الزراعي التي استأجرت من أجله أراضي في السودان لمدة 99 عامًا.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة