القارئ طارق نورالدين يكتب: لزيادة ميزانية التعليم

الجمعة، 07 فبراير 2020 03:00 م
القارئ طارق نورالدين يكتب: لزيادة ميزانية التعليم ألواح الطاقة الشمسية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن كانت مشكلات التعليم المصرى تنحصر فى كيفية الحصول على الموارد المالية اللازمة، ففى بضع دقائق إذا نظر المسئول عن يمينه وشماله داخل ما نمتلكه من مقومات طبيعية وغيرها، والتى سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً، لاستطاع توفير أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً لوزارة التربية والتعليم بكل سهولة، وقتها ستحل كل المشكلات الناتجة عن قلة الموارد المالية عامة ومشكلة عجز المعلمين ومشكلة الكثافة، وشكلة تدنى رواتب المعلمين وغيرها بصفة خاصة.

 

ففى السطور القادمة (الجزء الأول من مقترح توفير 10 مليارات جنيه سنويا لميزانية التعليم)، فى هذه السطور سنتحدث عن طريقة توفير ما يقارب من 7 مليارات جنيه سنوياً دون تحمل ميزانية الدولة أى أعباء إضافية، وفى المقالات القادمة سنتحدث عن طريقة توفير 3 مليارات جنيه سنوياً بطرق متعددة دون تكلفة الدولة أى أعباء إضافية.

فبكل بساطة نحن نمتلك حوالى 50 ألف مدرسة موجودة فى حوالى 36 ألف مبنى مدرسى، فلو تم تركيب "ألواح الطاقة الشمسية" على أسطح مدارسنا وربطها بالشبكة العامة لوزارة الكهرباء، مثل ما حدث فى بعض مدارس محافظة الإسكندرية فى 2014 على سبيل التجربة، لأصبحت مصدرًا كبيرًا لزيادة مخصصات الوزارة، وأصبحنا نمتلك أكبر محطة كهرباء فى العالم، فهذه الألواح يوجد بها عدد 2 عداد، الأول للسحب والآخر للتغذية، والفرق دائمًا يعود للمدرسة لأن استهلاك المدرسة دائمًا فى مدة محدودة، ولكن التغذية منذ طلوع الشمس حتى الغروب علمًا بأن التحصيل فى فصل الصيف يتضاعف لاسيما فى محافظات الصعيد الأشد حرارة، لأنه لا يوجد دراسة أو استهلاك للمدرسة فى هذا التوقيت، فضلا عن زيادة مدة سطوع الشمس فى فصل الصيف.

 

على سبيل المثال، نحن نمتلك الآن حوالى 36 ألف مبنى مدرسى فلو تم تركيب هذه الألواح الشمسية على سطح كل مبنى وأنتجت كل مدرسة فقط 10 كيلو وات فى اليوم، مضروبا فى عدد المبانى المدرسية التى نمتلكها، فسينتج أكثر من 360.000 كيلو وات فى اليوم الواحد، بنحو ما يقرب من 11مليون كيلو وات فى الشهر، وبحسب ما أعلنته وزارة الكهرباء فإن الحد الأدنى لسعر الكيلو وات حوالى 65 قرشا للكيلو وات الواحد فى الشريحة التجارية، فبضرب 11 مليون كيلو وات فى 65 قرشا للكيلو نستطيع أن نحصل على أكثر من (7 مليارات جنيه مصرى) سنوياً من وزارة الكهرباء، بالإضافة إلى أن مدارسنا تعتمد على الكهرباء النظيفة دون مقابل، وسنوفر ما تتكبده الوزارة من دفع تلك الأموال.

أما الجانب الأهم هنا فهو ضمان عدم انقطاع الكهرباء بالمدارس، وحل كل المشكلات المترتبة على ذلك، سواء أثناء انعقاد الامتحانات الإلكترونية الجديدة أو أثناء الدراسة المعملية التى تعتمد على الأجهزة أو غيرها من الأنشطة التى تعتمد على الكهرباء بوجه عام، وعند تنفيذ المقترح كاملا ستصبح مصر تمتلك أكبر محطة كهرباء فى العالم كله دون أى تكلفة، هذا مجرد مقترح بوجهة نظر شخصية قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة