ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية ، في ساعة مبكرة ، اليوم الخميس ، أن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" فوق العاصمة دمشق.
وقالت قناة الإخبارية التي تديرها الدولة إنه تم شن الهجوم من فوق هضبة الجولان وكذلك عبر المجال الجوي اللبناني. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الدفاعات الجوية "تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها". ولم تحدد طبيعة الأهداف.
ولم ترد على الفور أنباء عن خسائر مادية أو بشرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه رصد "سقوط عدد كبير من الصواريخ على ثكنات النظام والميليشيات الإيرانية" في محيط دمشق بما في ذلك مدينة الكسوة.
وقصفت إسرائيل مرارا أهدافا لجماعات مدعومة من إيران في سوريا قائلة إن الهدف إنهاء الوجود العسكري الإيراني بالبلاد والذي تقول مصادر استخباراتية غربية إنه توسع في السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى ، أفادت فضائية "الحدث"، فى خبر عاجل لها، أمس الأربعاء ، أن مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا الخميس حول سوريا بناء على طلب الدول الغربية.
وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعرب عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكرى الذى شهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، ودعا أبو الغيط - فى بيان صحفى صدر اليوم عن الجامعة العربية - كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.