وذكرت المجلة- في نبأ حصري نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم- أن فريرتشز هو مقاول أمريكي وغواص سابق بالبحرية الأمريكية. ووفقًا لحسابه على شبكة "لينكد إن" للتواصل المهني، فقد عمل فريرتشز مهندسا مدنيا في العديد من مناطق الصراع من العراق إلى السودان خلال السنوات العشر الماضية، حيث تولّى قيادة مشاورات حول العقود اللوجستية للمنظمات الحكومية وغير الحكومية. 

وأخبر المسؤولون الأمريكيون مجلة "نيوزويك" بأن فريرتشز كان يسافر بانتظام إلى أفغانستان منذ عام 2012.

وفي حين لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، يعتقد المسؤولون الأمريكيون بأن شبكة /حقاني/ التابعة لطالبان هي المسؤولة عن تنظيم عملية الاختطاف. ولم تتمكن "نيوزويك" من تحديد كيف اختُطِف فريتشز بالضبط، إلا أن وزارتي الخارجية والدفاع إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تبذل جهودا مشتركة لتحديد موقعه وإطلاق سراحه.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه في حال ما إذا أصبح إنقاذ الرهينة خيارًا أمام القادة العسكريين، فعادة ما يتم إسناد المهمة إلى قوات العمليات الخاصة الأمريكية.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أجرت القوات الأمريكية عمليات برية وأخرى لجمع المعلومات والاستخباراتية لتتبع مكان وجود فريرتشز أثناء التنقل في تضاريس أفغانستان الصعبة والطقس الشتوي القاسي الذي حال دون قيام الطائرات العسكرية الأمريكية بمهام المراقبة الجوية.

وفي هذا الصدد، قالت هولي جينسين، المتحدثة باسم فرقة تحرير الرهائن التابعة لمكتب "إف بي آي"، إن: "رفاهية وسلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج هي أحد أهم أولويات وزارة الخارجية"، مضيفة أنها ليس لديها تعليق إضافي.