أرقام وحقائق : أساليب العلاج المحتملة لمحاربة فيروس كورونا الجديد

الخميس، 06 فبراير 2020 10:15 ص
أرقام وحقائق : أساليب العلاج المحتملة لمحاربة فيروس كورونا الجديد مستشفى ووهان فى الصين لعلاج مرضى كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما وافقت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، واللجنة الوطنية للصحة والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية فى الصين على تسجيل التجارب السريرية على عقار (ريمدسيفير) المضاد للفيروسات، فيما ستبدأ الدفعة الأولى من مرضى الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا المستجد في تناول الدواء اليوم الخميس.
 
وفيما يلي بعض الأدوية التي اكتشف لديها إمكانية محاربة الفيروس، حيث تم إدخال بعضها إلى التجارب السريرية، وتم اقتراح بعضها في ارشادات العلاج.

 ريمديسيفير (REMDESIVIR)

 

ريمديسيفير هو دواء طورته شركة الدواء الأمريكية "جيليد ساينسز، حيث أظهر هذا الدواء نشاطا جيدا مضادا للفيروسات المسببة للسارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في التجارب السابقة التي أُجريت على الخلايا والحيوانات. وقد أجريت تجاربه السريرية ضد عدوى الإيبولا في الخارج. كما أظهر نشاطا جيدا مضادا لفيروس كورونا الجديد على المستوى الخلوي.
 
وسجل ما مجموعه 761 مريضا للخضوع للتجارب السريرية في مدينة ووهان.
 
ومن المتوقع أن تبدأ التجربة اليوم، الخميس وستجرى في عدة مستشفيات في ووهان، بينها مستشفى جينيينتان ووهان.

الكلوروكين (CHLOROQUINE)

 

وقد استخدم الكلوروكين، وهو دواء يستخدم ضد الملاريا وأمراض المناعة الذاتية على نطاق واسع، لأكثر من 70 سنة، ويعرف بأنه يمنع العدوى بالفيروس عن طريق تغيير الحموضة والقيمة الأساسية داخل الخلية ومستقبلات التدخل من فيروس كورونا للسارس.
 
وفي دراسة حديثة، اكتشف الباحثون الصينيون أنه يتمكن من منع العدوى بفيروس كورونا الجديد بشكل فعال في المختبر. كما يظهر نشاط تحوير المناعة الذي قد يعزز تأثيره المضاد للفيروسات في الجسم الحي ويتم توزيعه على نطاق واسع في الجسم كله، بما في ذلك الرئتين، بعد تناوله.
 
وقال مسؤول خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية للصحة، الثلاثاء، الماضى، انه تم اختيار الكلوروكين كدواء مرشح لاجراء المزيد من التجارب على الحيوانات والتجارب السريرية.

 أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية

 

تم ادراج أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية ضمن القائمة، حيث قام الباحثون الصينيون بفحص الادوية المسوقة وكذلك قواعد البيانات الخاصة بالمركبات عالية الفعالية والمركبات من النباتات الطبية.
 
وأظهرت دراسة نشرت فى عام 2004 أن مزيج الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة بين لوبينافير وريتونافير له "فائدة سريرية كبيرة" عند اعطائها للمرضى الذين يعانون من السارس.
 
ويستهدف هذا المزيج البروتياز، وهو إنزيم يستخدمه فيروس نقص المناعة البشرية وفيروسات كورونا لتحطيم البروتينات عندما تصنع نسخا جديدة من أنفسها.
 
وأطلق مستشفى جينيينتان ووهان الذي قام بعلاج أول 41 مريضا معروفا، تجربة عشوائية وخاضعة للرقابة لمزيج الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لما ذكره تقرير صادر عن الباحثين الصينيين في "لانسيت" فى أواخر الشهر الماضى.
 
واقترحت النسخة الثالثة من الارشادات العلاجية لمكافحة فيروس كورونا الجديد والتي نشرتها اللجنة الوطنية للصحة أن تناول اثنين من حبوب لوبينافير/ريتونافير واستنشاق جرعة من ألفا إنترفيرون السديم مرتين في اليوم قد يفيد المرضى.

 أربيدول ودارونافير (ARBIDOL & DARUNAVIR)

 

ويمكن الجمع بين دواء أربيدول، وهو دواء مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج الانفلونزا فى الصين، ودواء دارونافير المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية لعلاج المرضى الذين يعانون من المرض الذي يسببه فيروس كورونا الجديد.
 
وذكرت مجموعة بحوث بقيادة لى لان جيوان، عضو الاكاديمية الصينية للهندسة والخبيرة في اللجنة الوطنية للصحة أنه تم اختبار أربيدول لقدرته على منع فيروس كورونا بشكل فعال فى المختبر، ونصحت لي باضافة المزيج الى النسخة السادسة من الارشادات العلاجية للجنة.
 
وكان خبراء  أكدوا أن الصين سرعت عملية اختبار الكشف عن الاصابة الفيروس إلى حد كبير في مقاطعة هوبي، مما أدى إلى انخفاض عدد الحالات المشتبه فيها في الأيام الأخيرة، وقال لى شينج وانج، خبير للأمراض المعدية بمستشفى ديتان ببلدية بكين، إن هذه النتائج تؤدى أيضا إلى زيادة واضحة في عدد الحالات المؤكدة، وأضاف ، وهو أيضا عضو في فريق الخبراء الوطني الصيني لمكافحة فيروس كورونا ، إنه من الطبيعي رؤية زيادة في عدد الحالات الخطيرة في ظل ازدياد عدد حالات الإصابات المؤكدة.
 
وقالت سونج شو لي، مسؤولة في اللجنة الوطنية للصحة، أنه مع تحسن القدرة على الاختبار في جميع أنحاء الصين، فإن المزيد من الحالات المشتبه فيها أصبحت مؤكدة أو مستبعدة، وأضافت أنه بالنسبة للحالات المؤكدة، يمكن للمرضى الحصول على علاج أفضل في فترة قصيرة، وبالنسبة للحالات المستبعدة، يمكنهم العودة إلى حياتهم الطبيعية.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة