هل يؤجل مجلس النواب زيارته لـ"بريطانيا" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى؟

الأربعاء، 05 فبراير 2020 04:15 ص
هل يؤجل مجلس النواب زيارته لـ"بريطانيا" بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى؟ لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اللجنة تضع بريطانيا ضمن أولويات أجندة زياراتها الخارجية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن بريطانيا كانت تمر خلال المرحلة الماضية حتى خروجها من الاتحاد الأوروبى بمرحلة عدم استقرار سياسى وحتى خروجها من الاتحاد الأوروبى، وموضحًا فى ذات الوقت أن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان كانت تنتظر عودة مرحلة الاستقرار لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن بريطانيا من الدول الهامة والكبرى فى العالم، لافتًا إلى أن تحديد الزيارات وتقييمها يكون وفقًا لاعتبارات معينة.

وأشار النائب طارق الخولى، إلى أن بريطانيا تعد على أولويات الأجندة البرلمانية فيما يتعلق بالزيارات ولكن فى الوقت المناسب وفقًا للترتيبات ووفق انصراف إرادة الطرفين لعقد هذا اللقاء بين البرلمان المصرى ونظيره البريطانى.

وفى وقت سابق، أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية توجه بريطانيا نحو زيادة الاستثمارات فى أفريقيا خلال الفترة المقبلة، ومصر بالتحديد، مشيرًا إلى أن بريطانيا من الدول الرائدة فى الاستثمار بمصر ودول أفريقيا، وبالتالى بحث وزيادة تفعيل تلك الاستثمارات سيكون أمر فعال ومهم فى إطار العلاقات الأفريقية البريطانية التى تسعى الحكومة البريطانية إلى تعميقها خلال الفترة المقبلة.

وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن معظم الاستثمارات البريطانية متوجهة نحو البترول، ومن ثم من المهم تنويع تلك الاستثمارات، وتعزيز الاستثمارات البريطانية فى مختلف المجالات، وهذا من شأنه أن يعود بالنفع لبريطانيا والقارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

ولفت النائب طارق الخولى، إلى أن تعميق العلاقات بين بريطانيا والقارة الأفريقية سيساهم فى تعزيز التعاون فى ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية فى أوروبا، لافتًا إلى أن جزءًا مهمًا من المشاورات القائمة بين لندن والقارة الأفريقية هو استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبى، وبالتالى هى – أى بريطانيا - تدعم قراراتها كدولة منفردة عن الاتحاد الأوروبى مع القارة السمراء باعتبارها القارة التى ينظر لها الجميع أنها القارة الرائدة فى الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة