أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف أصبحت قطر بنك متحرك للمشروعات الفوضوية التركية؟

الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:00 ص
كيف أصبحت قطر بنك متحرك للمشروعات الفوضوية التركية؟ خالد الزعتر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، والمحلل السياسى، أن تجسس سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على النظام القطرى  وصل  إلى  حد التجسس على تميم بن حمد أمير قطر خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن سياسات أمير قطر تسببت فى فقدان السيادة القطرية لصالح الأتراك، وأن الدوحة أصبحت بنك متحرك يخدم مصالح أردوغان فى المنطقة العربية، وذلك من أموال الشعب القطرى.

 

وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن اختصار كلمة قطر هي ATM ، هي عبارة عن مصرف وبنك متحرك للمشروعات الفوضوية والتوسعية لكل من نظام تركيا وإيران.

1
 

 

وأوضح خالد الزعتر، أن الأتراك يقومون بعمليات استخباراتية في الدوحة حتى وصل الحال بهم يتحسسون على أمير قطر ، لافتا إلى أن هذه هي السيادة الكرتونية التي يتغنى بها النظام المراهق في الدوحة.

 

وقى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن القانون القطرى يجرم التغريدات المسيئة إلى الأشخاص أو الكيانات أو الجهات، فضلاً عن التأكيد على معاقبة مَن يستغل المنصات الاجتماعية للتحريض على أشخاص بعينهم، موضحة أن التعليقات المسيئة التي تحمل عبارات تهديد وابتزاز وإساءة وتعريض للسمعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويدونها مستخدموها بمختلف حساباتهم الإلكترونية من فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات وواتساب ورسائل نصية، جريمة يعاقب عليها القانون، وتضع أصحابها تحت طائلة قانونَيْ الجرائم الإلكترونية والعقوبات.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حذف مرتكب فعل الإساءة اللفظية عبر تلك المواقع لا يعفي من العقوبة، لأنّ الأجهزة الأمنية والرقمية لديها قدرات تكنولوجية عالية الدقة، تُمكِّنها من تعقب مدوِّني التغريدات المسيئة أو العبارات التي تحمل معاني الإساءة والسباب والشتائم عبر تلك الحسابات الرقمية، مشددين على أن تلك الأجهزة تقوم بمراقبة حسابات النشطاء والمعارضين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة