خلق الله الإنسان فى الأرض وأوجد الثواب والعقاب، وانطلاقا من هذه الشريعة أوجد الإنسان القوانين، التى قد تكون مرة عادلة ومرة غير ذلك، لكنها عملت بشكل أو بآخر على حماية البشرية إلى الآن، من خلال إصدار أحكام.
هذه القوانين متنوعة أقساها هو الإعدام الذى ينفذ بطرق مختلفة ومتنوعة منها قطع الرأس وهى وسيلة قديمة جدا يمكن أن يتم الأمر بفأس أو سيف أو سكين أو باستخدام وسيلة أكثر تطورا هو المقصلة، وظل قطع الرأس منتشرا للإعدام آلاف السنين.
وكى تنفذ الأحكام بشكلها الصحيح اقتضى ذلك أن يكون هناك شخص مهنته تنفيذ أقسى عقوبة وهى الإعدام هذا الإنسان نسميه فى مصر "عشماوى" وتسميه الكتب والقصائد "جلادا" وتطلق عليه بعض البلاد "سيافا" وبين هؤلاء جميعا يحتفظ الرومانى القديم "ماسترو تيتيا" بمكانة مميزة.
ويحظى ماسترو تيتيا بهذه المكانة لأنه أطول ممارس لحكم الإعدام فى تاريخ روما، حيث بدأ تنفيذ أول عملية إعدام فى عمر ال18 من عمره، واستمر يفعل ذلك حتى بلغ 85 عاما ومات فى عمر ال90.
كما تأتي أخمية ماسترو تيتيا الذى عاش بين عامى من 1796 إلى 1864 أنه استطاع بفأسه أن ينفذ خلال ممارسته المهنة حوالى 516 حكم.
وقد احتفظ التاريخ لـ برداء وفأس ماسترو تيتيا وهما موجودان فى متحف (Museo Criminologico) فى روما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة