سجل الشهر الماضي يناير الأكثر دفئا على الإطلاق، وفقًا للبيانات الصادرة عن خدمة مراقبة الأقمار الصناعية بالاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت درجات الحرارة في أوروبا بمقدار 0.4 درجة فهرنهايت مقارنة بأكثر الشهور دفئًا في يناير 2007، وكشفت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ عن أن درجات الحرارة العالمية كانت 0.05 درجة فهرنهايت (0.03 درجة مئوية) أكثر دفئًا عن أكثر الشهور دفئًا في يناير في عام 2016.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في أوروبا، كانت الزيادة في درجة الحرارة أكثر وضوحًا، حيث بلغت 5.6 درجة فهرنهايت (3.1 درجة مئوية) أعلى من متوسط 19 عامًا بين عامي 1981 و 2010، و 0.4 درجة فهرنهايت (0.2 درجة مئوية) أكثر دفئًا من الدفء السابق في يناير 2007.
وكانت درجات الحرارة مرتفعة بشكل خاص في أجزاء كبيرة من شمال شرق أوروبا، ففي بعض المناطق أكثر من 10.8 درجة فهرنهايت فوق متوسط 1981-2010 في يناير.
وقال فريجيا فامبورج، كبير العلماء في كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S): "كان شهر يناير 2020 شهرًا دافئًا بشكل استثنائي".
وأضاف "إن رؤية شهر أكثر دفئًا من المتوسط قد يكون أمرًا مثيرًا للقلق، لكنه لا يمثل على هذا النحو اتجاهًا مناخيًا، حيث تختلف انحرافات الحرارة الشهرية، وقد تظهر بعض المناطق أقل من متوسط الظروف لفترة من الوقت."
وتستند النتائج إلى تحليلات تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر باستخدام مليارات القياسات من الأقمار الصناعية والسفن والطائرات ومحطات الطقس في جميع أنحاء العالم.
وكانت درجات الحرارة أعلى بكثير من المتوسط في معظم الولايات المتحدة الأمريكية وشرق كندا، وفي اليابان وأجزاء من شرق الصين وجنوب شرق آسيا، وفي ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا وعلى أجزاء من أنتاركتيكا.
لكن درجات الحرارة كانت أقل بكثير من المتوسط في ألاسكا وشمال غرب كندا، وفي جزر بافين وإيلسمير في شمال شرق كندا.
فيما كشف كوبرنيكوس الشهر الماضي أن 2019 كان ثاني أكثر الأعوام سخونة في التاريخ المسجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة