أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة حديثة: ثقب الأوزون مسئول عن نصف ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالى

الثلاثاء، 21 يناير 2020 06:00 ص
دراسة حديثة: ثقب الأوزون مسئول عن نصف ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالى القطب الشمالي
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن الأضرار التى لحقت بطبقة الأوزون قد تكون مسؤولة عن نصف ارتفاع درجات الحرارة فى القطب الشمالى على مدار 50 عامًا، إذ يقول فريق دولى من الباحثين إن هذه النتائج تسلط الضوء على المواد المستنفذة للأوزون (ODS) ، والتى تعد مصدر غير معترف به لتغير المناخ فى القطب الشمالى فى القرن العشرين، إذ تعد هذه المواد مجموعة من الغازات الدفيئة القوية للغاية، تدمر طبقة الأوزون الواقية فى الغلاف الجوى العلوى.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قد تكون هذه المواد مسؤولة عن 50 فى المئة من الاحترار القطبى وفقدان الجليد البحرى من عام 1955 إلى 2005 وحوالى ثلث متوسط ​​الاحترار العالمى خلال تلك الفترة.

وكتب الباحثون: "المواد المستنفذة للأوزون هى غازات دفيئة أكثر قوة، إذ تم تطوريها فى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى واستخدمت كوقود دفع ومبردات ومذيبات خلال القرن العشرين، وكانت تنبعث بكميات كبيرة فى الغلاف الجوى فى أواخر الخمسينات على وجه الخصوص".

منذ بروتوكول مونتريال، وهو اتفاق لحماية طبقة الأوزون فى الستراتوسفير فى عام 1987، تم كبح انبعاثات المواد المستنفذة للأوزون وأصبحت طبقة الأوزون فى انتعاش بطيء.

ومع ذلك، فإن المواد المستنفذة للأوزون هى غازات دفيئة قوية ولها عمر طويل فى الغلاف الجوى، بحيث يمكن أن تضيف إلى حد كبير إلى التأثير المنشأ من البشر.

استخدم المؤلف المقابل للدراسة لورنزو بولفانى وزملاؤه فى جامعة كولومبيا فى نيويورك نموذجًا مناخيًا لتقدير مقدار الاحترار المناخى الذى يمكن أن يعزى إلى المواد المستنفذة للأوزون.

وقام الفريق بمحاكاة عالمين - أحدهما بالانبعاثات الطبيعية والبشرية كما تم قياسها بين عامى 1955 و 2005 ، والآخر مع المواد المستنفذة للأوزون - لقياس التأثير الصافى للمواد المستنفدة للأوزون على المناخ.

أوضحت نماذجهم أنه عندما يتم الاحتفاظ بأرقام المواد المستنفدة للأوزون ثابتة، فإن الاحترار السطحى للقطب الشمالى وفقدان الجليد البحرى القسرى يبلغان نصف حجمهما عندما يُسمح بزيادة المواد المستنفدة للأوزون.

تشير النتائج إلى أن التخلص التدريجى المستمر من المواد المستنفذة للأوزون سيساعد على تخفيف الاحترار فى القطب الشمالى وذوبان الجليد البحرى فى المستقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة