تعرف على تفاصيل أول رحلة لكاميرا بالون مصممة لاكتشاف عوالم فضائية

الأربعاء، 05 فبراير 2020 01:00 ص
تعرف على تفاصيل أول رحلة لكاميرا بالون مصممة لاكتشاف عوالم فضائية كاميرا المنطاد
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى كريستوفر منديلو، وهو عالم فلك في جامعة ماساتشوستس لويل، وزملاؤه أول رحلة لمشروع يسمى PICTURE-C، عبارة عن كاميرا بمنطاد "بالون" مصممة لاكتشاف عوالم فضائية جديدة، ولم تكن هذه الرحلة لالتقاط صورة لكواكب خارج المجموعة الشمسية، لكن يمكن أن تمهد الطريق لمهمة مستقبلية للقيام بذلك. 
 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، سرد منديلو النجاحات والتحديات التي واجهتها الرحلة التجريبية في وقت سابق من هذا الشهر في الاجتماع 235 للجمعية الفلكية الأمريكية في هونولولو.
 
وقال مينديلو: "لقد تمكنا من إظهار كل شيء أردنا إظهاره"، مضيفا "لقد استوفينا جميع معايير النجاح لدينا، وكان لدينا رحلة رائعة، كل شيء يعمل".
 
ستكون تلك الأداة المستقبلية قادرة على التمسك بدقة بنجمة معينة، وإعادة النظر فيها والكشف عن كوكب، كل ذلك من خلال بعض الغلاف الجوي غير الواضح للأرض، وقد استخدم التصوير المباشر الذي تم حتى الآن من التلسكوبات الهائلة على الأرض. 
 
يستخدم الفريق إلى بالون على عكس أي بالون آخر، فإنه يصل ارتفاعه إلى 400 قدم (122 مترًا)، ويستغرق 3 ساعات للصعود على ارتفاع حوالي 127،000 قدم.
 
ولكن الأمر أكثر تعقيدًا هو موقع الإطلاق الذي يقع في نيو مكسيكو، فإنه يعمل فقط في أواخر الصيف وبداية الخريف، فيجب أن يتعاون الطقس مع الرياح التي لن تنتزع البالون. 
 
ويجب أن ينطلق البالون حول الفجر، لكن لا يمكن للأداة دراسة النجوم حتى حلول الليل، مما يجعل الرحلة يوم عمل لمدة 28 ساعة للفريق.
 
ويتطلب استرداد البيانات أن يقوم جهاز PICTURE-C بالتخلي عن البالون الضخم ويتخذ المظلة باتجاه الأرض.
 
قال منديلو: "يمكننا أن نشاهد سقوطها وهو أمر ممتع حقًا"، مضيفا "إنه سيتأرجح في كل مكان ويفعل كل هذا التقلبات العنيفة والسريعة جدًا التي لم تظن قط أن التلسكوب الخاص بك هو ما يفعلها".
 
وأكد منديلو، أن الرحلة الأولى لـ PICTURE-C سارت بسلاسة، ومن الفريق عمومًا مسرور بكيفية أداء التلسكوب،حتى أن الكاميرا الموجودة على متن الطائرة قد رصدت نيزك.
 
اكتشف العلماء أيضًا إحدى المشكلات الرئيسية التي سيحتاجون إلى إصلاحها ، وهي اهتزاز متداخل يمنع الجهاز من جمع أكثر من 6 دقائق من البيانات في وقت واحد، فيما يجب أن يكون التلسكوب قادرًا على التحديق في أي نجم معين لبضع ساعات في المرة الواحدة، لذلك سيعملون على إصلاحه.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة