أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، انتهاء فترة "برود " العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن الرئيس لوكاشينكو قوله، اليوم الثلاثاء، إن فترة "برود" العلاقات بين بيلاروسيا والولايات المتحدة قد انتهت .
وكان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، قد زار مينسك عاصمة بيلاروسيا ،مؤخرا والتقى الرئيس البيلاروسي .
وصرح بأن الجانب الأمريكي مستعد لتعيين سفيرا له لدى بيلاروسيا في المستقبل القريب ، مضيفا أن واشنطن ترى تحسنا فى وضع حقوق الإنسان وتطور الديمقراطية فى بيلاروسيا .
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من زيارة بومبيو إلى مينسك، التأكيد على التزام الولايات المتحدة بسيادة واستقلال واستقرار وازدهار بيلاروسيا ، وتأكيد الرغبة في تطبيع العلاقات الثنائية.
وتعتبر بيلاروسيا الحليف الأقرب لروسيا فى الساحة "السوفيتية " السابقة ، ولذلك تنظر (موسكو ) بعين الريبة لتحسين العلاقات بين )مينسك ) و(واشنطن) .
يُذكر أن خلافا اشتعل مؤخرا بين كل من : (مينسك ) و(موسكو) حول أسعار النفط الروسي ، حيث هدد الرئيس البيلاروسي بالبحث عن مصادر أخرى لتزويد بلاده بالنفط بسبب الأسعار الروسية المبالغ فيها .
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى مرارا الحكم السلطوى وسجل حقوق الإنسان فى روسيا البيضاء التى يتولى ألكسندر لوكاشينكو رئاستها منذ عام 1994.
كما تحسنت العلاقات بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 وهى الخطوة التى رفضت روسيا البيضاء الاعتراف بها.
وتخطط روسيا البيضاء والولايات المتحدة لإعادة سفرائهما إلى البلدين بعد انقطاع لمدة عشر سنوات، وقال بومبيو، وهو أكبر مسؤول أمريكى يزور روسيا البيضاء منذ أكثر من عقدين، خلال لقاء مع لوكاشينكو إن واشنطن أيدت استقلال روسيا البيضاء وهى تدرك علاقات مينسك الممتدة مع روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة